( بقلم : سامي جواد كاظم )
الاتهام من غير دليل يعود بالبلاء على صاحبه وكل من يبغي الحقيقة او الرد الصحيح عليه الدقة في سرد المعلومة واما مسالة راي شخص معين بحدث معين هذا امر يعود الى ماهية الحدث فهنالك احداث لا تقبل الا راي واحد وهنالك احداث تقبل اكثر من راي فالحدث الذي لا يقبل الا راي واحد يكون عرضة للجدل والنقاش في حالة عدم الاتفاق على الراي الصائب له واما اذا كان الحدث يقبل اكثر من راي فالكل له الحق في ابداء رايه من غير تجريح واستهزاء .
الى كتّاب موقع حركة الوفاق العراقية واخص بالذكر منهم كاتب مقال ( اقلام رخيصة ) الذي يرد على مقالتي ( علاوي لا يعجبه العجب حتى الصيام في رجب ) فبالرغم من ركاكة وضعف الرد الذي ادى اخيرا الى ذبح الثور وكسر الجرة الا انه لا يخلو من نقاط ادانة لكاتب الرد ولا اعلم هل كاتب الرد هو من رفاق حركة الوفاق ام انه محب لهم فلا استطيع الجزم لان لكل صفة رد ،ولهذا سيكون ردي على ما كتب في مقال الرد فقط .يقول السيد الكاتب في مقدمته (، أن يرضى لنفسه بأن يكون أجيراً وقلماً رخيصاً جاهزاً عند الحاجة ) والعبارة تدل على اني منهم وهذا اتهام باطل لاني لا اكتب بثمن بل مجانا ولم اقبض الى هذه اللحظة ولا دينار لا من صحيفة او مجلة او موقع كتبت فيه واما مسالة استئجار الاقلام فهذه عملية ادرى بها حركة الوفاق بحكم العلاقة التاريخية القديمة مع حزب البعث الذي كان كثيرا ما يستاجر من الاقلام العراقية والعربية للكتابة عن انجازات البعث وقيادته وخذ على سبيل المثال فؤاد مطر صاحب مجلة التضامن وان اردت المزيد فما عليك الا الاتصال بالكاتب حسن العلوي او سعد البزاز لانهم اصحاب نفس التاريخ الماضي لحركة الوفاق مع حزب البعث ولهم اطلاع واسع في هذا المجال .
وعاد كاتب الرد بكتابة سيل من العبارات الانشائية التهجمية الخالية من الموضوعية والعلمية ،مثلا يقول (وهكذا خرج لنا السيد(سامي جواد كاظم) بقلمه الهزيل وجاهزيته التي قلّ نظيرها ليقلب الحقائق ويسمي الاشياء كيفما يحب ويشتهي سادته متساوقاً معهم في الرؤى الواهمة والخيالات الجامحة البعيدة كل البعد عن الحقيقة التي سوف يعجز هو ومن جعله قلماً أجيراً أن يهز من خلالها الآخر الذي تسطع حقيقته جلية واضحة للناس البسطاء الذين جعلوا منه الامل القادر على إنقاذ العراق من محنته الحالية.
ومصيبة صاحبنا السيد سامي جواد كاظم تكمن في أن الانشاء الذي يكتبه سيقيم الدنيا ولايقعدها، لمجرد أنهم هيأوا له كرسياً هزازاً ككراسيهم وقلماً أصفر يقطر حقداً كما اقلامهم )،لا اعلم كيف اجزم ان لي منصب او كرسي هزاز والله يعلم لا املك لا هذا ولا ذاك حتى اني اكتب مقالاتي وابعثها الى مواقع الانترنيت من مقاهي الانتريت العمومية واما قد يكون لك وجهة نظر خاصة الى قناة الفرات ومن يكتب لها فهذا شأنك ولا ابالي له .اما رده على ما كتبت ان الشعب العراقي هو الذي سحب البساط من تحت قدمي علاوي فكان هذا الردالادانة بحد ذاته للحركة ورئيسها فقال في معرض رده (أن الدكتور إياد علاوي كان يمكن أن يكون دكتاتوراً يبهره تاج وكرسي السلطة ويسوف الوعود ويمدد فترة الحكومة الانتقالية ) اقول للكاتب هذا يعني ان للدكتور علاوي اجندة واساليب تمكنه من الاستحواذ على السلطة ولكنه لم يستخدمها فهل لك ان توضحها ما هي ؟!!
ثم عاد ليكتب عن الوضع الامني المتردي في العراق وهذا امر لم انكره انا ولم اتطرق اليه في مقالتي بل ان نتائج الوضع الامني السلبية اصابتني كما اصابت الملايين من العراقيين اما قولي عن بعض القنوات الفضائية والصحف اليومية التي هي من نمط واحد قصدت انها توجه الخبر حسب رغبة ممولها وهذا امر معروف للجميع ، واما اذا كان للسيد علاوي مشروع وطني يريد ان يسوق له فهذا حقه ولكن كيف يسوق له وما هو المشروع الوطني هل هو تشكيل كتلة تضم من صدرت بحقه مذكرة اعتقال واحكام قضائية مثل مشعان والعليان وما الى ذلك من هذه الشخصيات التي باتت معروفة لدى العراقيين مع اعترافاتهم عبر تصريحاتهم بعلاقتهم مع الجماعات المسلحة ورغم ذلك هذا لا يهم هل لك ان تعطيني مشروع واحد طرحه في البرلمان الذي لم يحضرعلاوي ولا جلسة واحدة في البرلمان هل لك ان توضح لنا السبب ، هل طرح مشروع او فكرة او راي معين في البرلمان ورفض من الحكومة ؟ هل التقى بالمالكي لقاء عمل ولو لمرة واحدة ؟
اما تمويل الفضائيات والصحف والاذاعات هذا امر لا يهمني بالنسبة لما تريد ان تصل اليه ولكن المعروف عن العربية والشرقية والشرق الاوسط تمويلها سعودي وهذا يعني انها موجهة وفق الرؤى السعودية وهذا امر مكشوف للعيان ولا يحتاج الى دليل واما سبب تاكيدي عليها فتستطيع اخي الكاتب ان تقوم بعملية جرد لترى عدد المرات التي اجريت لقاءات تلفزيونية معه هذه القنوات اسوة بالبقية التي ذكرت والكل يعلم ان تمويل الدعاية الانتخابية العلاوية كانت سعودية .
وذكر في معرض رده امورا لا اعلم كيف اجيب عنها حيث كتب يقول (على كل حال نحن ليس في محل مساجلة مع السيد سامي جواد كاظم بل نريد ان نوضح له ونشعل له شمعة كي لايلعن الظلام، وهكذا أخذ يجتزأ عبارات طرحها الدكتور إياد علاوي من صميم الواقع العراقي ليعلق عليها السيد سامي كيفما تحب نفسه وتهوى ضارباً عرض الحائط أن للناس ذاكرة ورؤى وتحليلاً ويمحصون الاشياء ليقتنعوا أو لم يقتنعوا بها، فماذا لو وجه الدكتور إنتقاداً للحكومة حين سعت للضرر برفاقه أو حركته أو قائمته العراقية.. هل هذا كفر والحاد أم أن الحكومة منزهة من اي خطأ.. ثم الم تردد الحكومة ليل نهار بأنها حكومة ديمقراطية، فلماذا يهزها الانتقاد..؟!)
هل تقول لي عبارة ولو واحدة اجتزأتها حتى تكون دليل لما تدعي ، اما توجيه السيد علاوي انتقاد الى الحكومة العراقية المنتخبة فهذا دينه وديدنه ويؤكد عنوان مقالتي فهل تستطيع ان تذكر لي ولو عبارة مدح متواضعة ولو لقرار او خطوة بسيطة قامت بها الحكومة فمنذ ان رشح المالكي لرئاسة الوزراء والدكتور علاوي يتجول بين احبائه في الدول العربية المعروفة بالصيت السيء لدى العراقيين لتشكيل كتلة تقوم بالانقلاب الابيض على غرار ثورة تموز البيضاء ، ومن ثم من قال لك ان الحكومة منزهة ام انك اردت ان تحشو الرد بكلمات ومن ثم الرد على حشوك، وادعائي انها منتخبة فهذا امر لا ينكره الا جاهل وللعلم انا لم اشترك في الانتخابات الا ان الواقع والحقيقة يقولان ان الحظوة الكبرى بين العراقيين هي للائتلاف وحتى ان عدد مقاعد الائتلاف اكثر بكثير مما اعلن الا ان الايادي الخفية اردت ان تكون حصة الائتلاف من البرلمان كما هو عليه الان بل ارادت الاقل ولكن لم تفلح فلجأت الى التاثير على بعض اطراف الائتلاف لغرض الانسحاب من الكتلة .
ثم يقول (هل تدرك يا سامي كيف يعيش الناس في العراق في درجة حرارة فاقت الـ 50 مئوية.. لا أظنك تعلم.. كل ما تعلمه هو ان عليك أن تنجز مقالة لتقبض الثمن أو الوظيفة الجديدة..!!) لا اعلم ومن قال لك انا خارج العراق مثلك ،واما انك لا زلت معتقد ان لي اجرة ووظيفة فهذا الوهم بعينه .
واخيرا كتب عن الوضع الامني ثانيا وعن قلة الاعمار وهذا امر تقر به الحكومة قبل الاعلام واخيرا احبذ ان يكون الرد موضوعي على ماكتبت فمن خلال ردك هذا يثبت انك عجزت عن الرد على البقية الباقية مما اشرت اليه في مقالي عن الدكتور علاوي والذي هو نابع من صميم حديثه ومقابلاته الصحفية
وهنا اود ان اطلع القاريء الكريم على اضافة الى كاتب الرد على مقالتي بعض الردود التي وردتني على مقالتي ( علاوي لا يعجبه .....) والتي نشرت ايضا في موقع براثا ابو عراق الاسدي - canadaانا اسال فقط هل مستر علاوي ياخذ راتب من الدوله ؟؟ وكم ؟ ان كانت الدوله قد خصصت راتبا لعلاوي وهو يشتم العراق والعراقيين فهل من مسؤول عن هذا وانا كفرد عراقي ومعي الملايين لااوافق عن هذه الاموال التي تخرج من قوت الشعب واكيد العليان ياخذ هو الاخر راتب وووووو من المسول عن كل هذا ايها الشرفاء انادي باعلى صوتي ارحموا العراق والعراقيين فان التاريخ لايرحم وغدا لناظره قريبالخميس 12 يوليو 2007 - 12:42 ص `باسم العراقي - بريطانياانها هي الخيانة العظمى بعينها للوطن وللعراقيين. ماهوموقفنا من شخص في هذا المستوى من الأنحطاط والذي عليه أن يمثل و يدافع عن مصالح البلد نراه ينتهز ويستخل موقعه لبيع العراق للحاقدين والسفهاء السفلة.
لم نسمعه منه ولو لمرة واحدة يدافع عن العراق والعراقيين أمام تخرسات الأعراب. هو يدافع عن "الأخوة!!" العليان عميل الصفوين منافقين خلق ومطلك لـحّاس أحذية سجودة وهلم جرا. أتحداه ولو مرة واحدة أن يظهر للاعلام والفضاءيات ويتحدث عن الشيعة كونهم المكونات المهمة في المجتمع العراقي فهو عودنا على الخروج للأعلام متباكيا على نفسه ومغامراته الفاشلة ومخيلاته الفارغة فهاهو علي "قنادر". الى متى يدرك هذا الرجل أنه عراقيا عراقيا قبل أن يكون عربيا بعثيا حقودا
الأربعاء 11 يوليو 2007 - 10:09 م ابن العراق - العراق - بغدادبسم اللة الرحمن الرحيم باتت الاعيب البعث معروفة ومكشوفة وبات الشعب العراقي واعي لكل مايحاك ضدة من مؤامرات واقول لهم مهما فعلوا ومهما عملوا فلن يستطيعوا اجهاض المشروع الوطني الكبير الذي رسمة قادتنا السياسيين بعدما التفت الجماهير حولهم وسوف يعبر العراق الى بر الامان بقيادة السيد رئيس الوزراء الدكتور نوري المالكي وليخساء المتآمرون على هذا الوطن رغم انفوف اعداء العراقالأربعاء 11 يوليو 2007 - 6:03 م ابو علاوي - العراق . بعقوبهلا يقبل امثال هؤلاء الا بالنصيب الاكبر وبالكعكه كلها لا بجزء منها ولا يعجبهم تقاسم الادوار . فهو تقلد منصب رئيس الوزراء في ظرف ما, لذا فهو مصر عليه ولا يرضى بانتخابات او ما شاكل ذلك , فاما رئاسة الوزراء واما فلا , وهذا ماتعودنا عليه في كل البلدان العربيه , وهو ما يريده هؤلاء , وهو امر يخفونه في نفوسهم ولا يجرؤن على البوح به
واحب ان اوضح لصاحب الرد من حركة الوفاق الوطني ان احد الذين ايدوني في مقالاتي عن الدكتور علاوي هو احد اعضاء حركة الوفاق الوطني والذي يقول (انا اؤيد كل ما جاء في المقال لاني كنت احد اعضاء الوفاق ومن ثم تركتهم للسلبيات التي اشرت اليها في مقالك ).
https://telegram.me/buratha
