المقالات

قميص عثمان فرق الامه وقميص فييرا وحدها

2313 19:05:00 2007-07-31

( بقلم : جاسم الاسدي )

قد يبدو العنوان مستفزا بعض الشئ لكن هذه هي الحقيقة وهذا الذي حصل فقد رفع قميص الخليفة عثمان بيد من اغتالوه وجعلوا منه سببا لتفريق الامه واثارة الحقد والضغينة بين المسلمين لعقود طويلة بين المسلمين وجعلوه شماعة للوصول الى سدة الحكم لكي يحكموا بماارادوه هم وليس ماشرعه الله في كتابه الكريم واستعملوا القران والسنه ذريعه لاقامة دكتاتوريات ظلمت وقتلت باسم الدين وشوهت سمعة الدين الحنيف واوجدت مدرسة بنيت على الكذب والزيف استمرت الى يومنا هذه وهي نفس المدرسة التي قتلت الامام الحسين وكان ندائها ياخيل الله اركبي وكانها تقاتل مشركا او كافرا ونسى هؤلاء انهم يرفعون سيوفهم بوجه سبط الرحمه وريحانة رسول الله .... وهاهم اليوم في عراقنا الجريح يعيدون الكرة مرة اخرى ويستخدمون الدين والسنة لكي يقتلوا العراقيين الابرياء تحت غطاء محاربة المحتل وحماية الدين ويقتلون الطفل والشيخ ويغتصبون النساء لكي ينقلوا صورة مشوهة عن الدين ونجحوا في ذلك عندما قتلوا الابرياء في مختلف بقاع العالم وكل جريمة يرتكبوها يضعون لها رمز ديني مثل غزوة مانهاتن وغزوة لندن والخ .... وهم بهذا يربطون بين جرائمهم وغزوات الرسول العظيم لنشر الدين الحنيف ولم يكتفوا بذلك فقد اوجدوا فقها خاص بهم وحللوا قتل الشرطي ورجل الامن والموظف والمدرس بحجة انهم اعوان للمحتل وكذلك اوجدوا دعما وغطاء شرعيا وفره لهم ائمة السوء وتجار الدين وحللوا لهم قتل الناس في الاسواق بحجة الامر الشرعي بان الموجودين هم ترس للمحتل واعوانه وجوزوا لهم قتل الترس وان من سيقتل بريئا سيذهب للجنه وهم بهذا ينفعون الناس ولايضروهم .....

 تلاعبوا بالدين والحديث النبوي الشريف وجيروا كل شئ لمصلحتهم ولكن في النهاية لايصح الا الصحيح فقد سقطوا بنظر الجميع وسقطت كل وسائلهم الرخيصه السرقة الفرح العراقي وخلق جو من الكراهية بين ابناء الوطن الواحد هاهم لاعبي المنتخب الوطني داسوا بااقدامهم على كل مشاريع القتله وكل سيناريوهاتهم المشبوهه ورفعوا قميص فييرا البرازيلي المبلل بالعرق الذي نضح من اجل خدمة بدلا من قميص عثمان المغمس بالدم الذي جلب الفرقه وخلق جوا من الكراهية استبدلوه بقميص الفرح والمحبه واشاعوا ثقافة السلام والوحدة الوطنيه والتلاحم بين ابناء الوطن الواحد وهذا هو الوجه الحقيقي الذي يجب ابرازه للناس الدين محبه والوطن هو وعاء يتسع الجميع ومن يريد ان يحقق شيئا عليه ان يتعب ويعرق في سبيل تحقيقه مثل مافعل ابناء العراق بكاس اسيا الاخيره لم يلجؤا الى اجندة مشبوهه ولا الى قميص احمر بللون الدم بل حققوا النصر بقميص فييرا الذي بكى فرحا للعراق عكس البعض الذي منعه حقده ان يفرح للعراق بحجة ان هذا المنتخب يمثل حكومة الاحتلال او يدعم موقفها وهو بهذا يعبر عن مكنون نفسه المريضه .... ختاما شكرا الى ابناء العراق الغيارى شكرا لك يا فييرا وسوف نحتفظ بقميصك في المتحف العراقي لانه اسس الى مدرسة الحب والوئام بين ابناء الشعب الواحد وطوى صفحة قميص عثمان الذي اوجد مدرسة القتل والظلم ....

جاسم الاسدي/ النرويج

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2007-08-02
كلامك جميل اخي عامر ولكن الكاتب لم يثر اي نعرة طائفية وانما نبه الى مجاميع تتخذ من الدين وسيلة للوصول الى مبتغاها كما فعل معاوية بقميص عثمان وما يفعله المجرمون الوالغين بدم الشعب العراقي من رفعهم شعارات دينية وحماسية لتبرير الجرائم التي يأنف منها كل من لديه قطرة من ضمير .وانت ترى مافعله هؤلاء الشواذ من تفجيرات لم يسلم منها شئ ويعجز الفكر عن وصف اليسير من المآسي التي حدثت وتحدث ورائها. ندعوا من العلي القدير ان يديم الفرحة في كل العراق ويزيل هذه الغمة كي نبقى اخوة متكاتفين في السراء والضراء.
عامر الدليمي
2007-07-31
لاتفسدوا علينا فرحتنا بزج رموز دينية ومعاني سامية في شأن دنيوي خالص .. الفوز افرحنا ووحدنا وجهود اللاعبين وكادرهم التدريبي مشكورة ولكن ما علاقة قميص عثمان بقميص فييرا انه ربط غير سبيم لايقصد منه سوى الدس الرخيص واثارة النعرات الطائفية المقيتة في الوقت الذي نحتاج فيه الى اثارة وتحفيز عوامل الوحدة والاخوة الاسلامية ختاما ومع اعتزازي بفييرا وقميصه فان لنا في ديننا وقراننا ورسولنا وال بيته الاطهار واصحابه الاخيار عوامل توحيد تفوق قميص فييرا .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك