المقالات

أيها الوهابيون... لقد قبلنا التحدي... فسحقناكم... وهذا اول الغيث

1655 21:23:00 2007-07-30

بقلم: علي السّراي

نعم لم تكن لعبة كرة قدم...وإن كانت بين فريقين شقيقين...بل كانت منازلة كبرى بين الحق و الباطل... حرب بين الجلاد والضحية...بين الفتاوى المفخخة والاجساد البريئة ...بين سيف الحقد الوهابي الاعمى والدماء الزكية الطاهرة...بين بن جبرين وأضرابه وبين الكنيسة والمعبد والمسجد...نعم إنها الحقيقة ... لقد كانت حرب على من راهن على إبادتنا، وذبحنا ،وسفك دمائنا بكل طوائفنا ودون استثناء... و لقد كنتم لها... أيها البواسل الشجعانلم تكونوا فريقا ً يخوض مباراة لكرة القدم بل كنتم والله أُمة ...متسلحين بأرواح الشهداء وآلام الجرحى والمعاقينوآهات الثواكل وأنين المعذبين وصراخ الاطفال...تخوضون غمار الحرب على فتاوى علماء التكفير الوهابي القادم من هناك... حيث دهاليز العقول المظلمة و حيث يكون التخلف والجهل السمة الوحيدة لتلاميذ معلم الإرهاب الأول وصاحب نظرية الغاء الأخر ((محمد بن عبد الوهاب)) (لعنه الله) الذين استباحوا كل المقدسات والحرمات وأولها الدماء البريئة لبني البشر وخاصة في عراقنا الجريح.

نعم... لقد كانت حربا ًشارك فيها معكم السني والشيعي الكردي والعربي المسلم والمسيحي التركماني والصابئي الاشوري والايزيديلقد قاتل معكم مسجد الإمام ابو حنيفة النعمان وكنيسة العذراء مريم ومراقد الأئمة الاطهار(ع) وبرجي نيويورك وقطارات لندن ومدريد وحتى تمثالى بوذا والقائمة طويلة تلك الاماكن والمعابد والمراقد المقدسة التي هُدمت وفجرت وهتكت حرمتها بفعل فتاوى علماء الشر القابعين في مملكة الظلام لآل سعود...لقد كنتم ذلك المارد العراقي الذي هوى بقدمه على راس تلك الافعى السامة المسماة بأبن جبرين وكل تلك العقارب التي تلدغ بفتواها كل ما هو جميل واصيل ومقدس و التي لا تفرق بين اجناس ضحاياها ومذاهبهم والى أي ملة ينتمون لانها تعرف إلا لغة القتل والتدميروسفك الدماء... فسمومها كانت وما زالت ضد ابناء البشر وفي كل مكان.نعم أيها الأحبة، يا قرة عين العراق ، لقد قرأتموها وقرأناها معكم... وكان لابد من الإنتصاروباي ثمن كان.لم تكن حرب ثار بينكم وبين إخوتكم في المربع الأخضر أو صراع بين إرادتي شعبين شقيقين، بل كانت وما زالت حرب مستعرة مستمرة بينكم وبين فتاوى علماء الإرهاب الوهابي القادم من حيث هم قادمون.

ولقد انتصرتم، وانتصر العراق بكم، ورجحت كفة الحق على الباطل معلنة ً انتصار الضحية على جلادها.وقرعت الكنائس أجراسها وكبّرت المساجد بآذانها معلنة انتصار الدم على السيفو على بن جبرين ونضرائه عرّابي الشر الوهابي في هذا العالم...فلم يكن انتصاركم هدية الى أرواح شهدانا فقط ... بل إلى كل ضحايا فتاوى علماء الإرهاب الوهابي السعودي في كل مكان ، لأن الإرهاب واحد وضحاياه من كل الأجناس والأعراق...بوركتم يا زهور العراق ورياحينه، فقد أدخلتم الفرحة الى قلب العراق وابناء العراق في كل مكان يتواجدون فيه لأنهم كانوا هناك...يقاتلون معكم بأرواحهم ومشاعرهم وقد عبّروا عن أسمى وأبهى وأجمل صورة للتلاحم الوطني بين أبناء الشعب الواحد...فهنيئا ً لنا هذا الإنتصار الرائع على أيدي فرسان الملاعبأسود الرافدين، تلك الكتيبة الباسلة التي صنعت من معاناة وألآم شعبها ملحمة كبرى تسمى ملحمة الفوز والإنتصار عزفت فيها الأهوار والسهول والجبال لحنا ً جميلا ً اسمه العراق...وطن الأحرار...وطن التضحية والفداء والإباء

علي السّراي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hadi
2007-07-31
and they know if we have one fatawa from our aamiah they will stand one hour in front of the bleeding,injured innocent people but that will not happend bec there is difference between moslim and none
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك