المقالات

لا والله لن يحكم العراق من يحزنهم فرح العراقيين

1449 22:37:00 2007-07-25

( بقلم : امير جابر )

اي والله كنت اتوقع وانا اشاهد المباراة بين العراق وكوريا ان الصداميين سيحاولون تنغيص فرحة العراقيين و سيلجؤون الى وسائلهم الخسيسة وسياراتهم المفخخة كي يفجرونها في المبتهجين بفوز المنتخب العراقي لانهم اثبتوا وعلى طول حكمهم البغيض ان عدوهم الاول والاخير هو الشعب العراقي وانهم بنوا بقائهم على هذه الحرب المستمرة على هذا الشعب المبتلى بهم وانهم على استعداد لتوزيع خيرات العراق على كل البشرية شريطة ان يحرموامنها الشعب العراقي هكذا حكموا العراق والعراقيين وادخلوه في حروب لااول لها ولا اخر هكذا حولوا حياة العراقيين الى بؤس وارهاب هكذا وزعوا الخوف والجوع على الناس بالتساوي كالماء والهواء هكذا رايناهم كيف جعلوا العراقي مواطن من الدرجة الثانية او حتىالعاشرةقياسا مع العرب او غير العرب هكذا فعل سيدهم والذي علمهم الخسة والاجرام حينما كان يعطى الاجانب والعرب مرتبات تفوق خمسة اضعاف العراقيين منذ السبعينات هكذا رايناهم كيف حولواالعراق بلد المياه الى صحراء يستورد الماء من امارات الصحراء هكذا حولوا العراق من اغنى بلد يمتلك المليارت من الدولارات عندما استلموه الى مدين ب300مليار دولار هكذا جعلوا من ثروات العراق مصدر عذاب و نيران تحرق شباب العراق في الحروب والمعتقلات هكذا جعلوا الشعوب المحيطة بالعراق والخالية من الموارد تبني بلدانها ورفاهيتها على حساب اجساد واشلاء وحروب العراق هكذا استقبلوا الارهابيين من كل مكان واحتضنوهم في بيوتهم وحواضرهم القذرة واصبحت تلك المناطق مراكز قتل وغدر وتعذيب لمن يسمونهم مواطنيهم من العراقيين هكذا استوردوا القنابل البشرية وفجروها في افراح واحزان العراقيين هكذا جمعوا الاضداد لتدمير العراقيين لان تلك الاضداد تعرف ان الصداميين في حالة عودة سلطانهم المشؤوم سيوزعون كل ثروات العراق عليهم الم يوزع صدام ثروات البترول العراقي على دول الدوار وعلى المرتزقة وبائعي الاعراض والضمير وشذاذ الافاق ومن كل الاجناس والاعراق المنحطة وفي نفس الوقت الذي كان يتاجر في الجنائز الجماعية لاطفال العراق الذين يموتون نتيجة لنقص الدواء والغذاء

انهم العدو الاول والاخير لهذا الشعب ولهذا يحزنهم فوز العراق لان الناس في كل مكان اخذت تتسائل كيف ببلد عربي عريق كالعراق لم يصعد الى ربع النهائي وطوال حكمم البغيض الذي استمر اكثر من 35 عاما وكيف يستطيع العراق ان يتقدم ورغم حربهم المفتوحة وقتلهم للرياضيين في العراق هذا الفوز كشف عوراتهم وسلط الضوء بكثافة على خيبتهم واجرامهم وذكر الناس كيف كان المافون الهالك عدي يعامل الرياضيين كعبيد وخولا وكيف كان يثير في قلوبهم الرعب والشخص المرعوب لايمكن ان يعطي انهم لايعيشون الاوسط الرعب والقنابل القذرة والقتل بغدر وحبك المؤامرات ولهذا اماتوا العبقرية والكفائة والنجاح واحلوامحله الدمار وكره الحياة لهذا فان اعداء الحياة والنجاح يحزنهم فوز الشعب الذي حاربوه على طول الخط ولهذا شخصواانفسهم تماما وعروا كل شعاراتهم الكاذبة في التحرير والمقاومة ولانهم غرباء واعداء لهذا الوطن فعلينا جميعا ان نلفضهم وان نقسم انهم لن يحكموا العراق لانهم اثبوا انهم الد اعداء العراق والعراقيين وان العراق لن يشهد التقدم والرخاء والامان الا بالقضاء المبرم على هذا السرطان فاقتلوهم يابناء العراق اينما ثقفتموهم والعنوا من يدافع عنهم او يتستر عليهم فانهم اعداء الله واعداء الانسانية جمعاء وطالما اثبتواانهم يفرحون لحزننا فعلينا ان نغيضهم بانتصاراتنا ووحدتنا وتكاتفنا وفي كل المجالات وحتى ندخل البسمة على الوجوه التي ادخلوا عليها الحزن والماسي وعرفنا اليوم من يريد لنا الحزن ومن صنع الاحزان فنجعلهم تحت اقدامنا قال تعالى (انا من المجرمين منتقمون ) والله غالب على امره ولكن اكثرهم لايعلمون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاشم
2007-07-26
هل يداخلنا الشك بأن وراء كل هذا العنف والقتل والارهاب من أحد غير الصداميين القذرين الذين فاقوا كل سفلة الارض بالنذالة والاجرام فهم من استوردوا وآووا ونصروا الارهابيين القاعديين والوهابيين التكفيريين وزنادقة البعث وكل شواذ البشر لترويع العراق بعد سحب البساط من تحت ارجلهم كيف أغتالوا شبابا كالزهور خرجوا فرحين بأنتصار فريقهم..أي حقد اسود مظلم يحمله هؤلاء السفاحون بين اضلعهم وأية عقيدة فاجرة يحملونها في رؤوسهم العفنة والله أن الكلمات لتعجز عن وصف هؤلاء القتلة وقذارتهم..والى الله المشتكى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك