صورة عز وفخر تلك التي نراها اليوم تجري في ساحة المهجر القسري لابناء العراق نساءا ورجالا واطفالا وصورة قوة تعطي النفس المحبطة نتيجة التخاذل والنوم الانساني المقيت دفقا وحيوية ونشاط ومبعث هذا الفخر هو لانها انفرادة في التحدي وقوة في التصدي وعزيمة واصرار على المواصلة والتصميم على تحقيق النصر انشاء الله ..
نعم ياغيارى العراق في مهجر كان ولما يزل صناعة هؤلاء الفجرة الفسقة من جهلة ورعاع الامة حكام الاستبداد وعلماء الضلالة الملمعين لكالح وجوههم المغبرة ورعية تنفذ فتاواهم بقل الاطفال والشيوخ والنساء .. نعم ايتها النفوس الابية ويامن تحملون بين خوافقكم تلك المشاعر النقية والحمية المحمدية الانسانية الاخلاقية كنتم والله امة واي امة .. وكنتم والله خير امة .. وخير من اوفى بالعهد ونصر الله جل في علاه والانسان في الارض وادى الواجب وقدم اقل القليل الذي يستطيعه وترك الامر لله الواحد القهار هو الذي يقرر اعدل نتيجة هو يعلم خائنة الاعين وماتخفي الصدور وهو القادر على نصر عباده المخلصين وهو القادر على تحطيم عروش الباغين المارقين وهو المهلك للجبابرة الملاعين .. وهو الذي وعد من ينصره ان ينتصر .. وانتم قلتم اللهم ربنا انصرنا على القوم الظالمين ..يعجز مداد الوصف ان يصف امركم فقد بحثت بين صفحات التاريخ عليَ اجد مايشابه وصفكم فعجزت ذلك لانكم انفردتم بانكم خيرة من اتقن اخلاق النصرة وخيرة من ابدع صرخة الثورة ضد الطغاة والظلمة واطهر من سعى بقدم عز وبطولة نحو اوكار المجرمين وقال امامهم وفي وجههم انكم قتلة الاطفال مهدمي صروح العترة الطاهرة حارقين لبيوت عبادة اخوتنا واحبتنا المسيح قاتلي الصابئة والايزيدين مكفري الانسانية لانها انسانية وانتم الضلال تسومون الانام قطع الرؤوس وازهاق النفوس .. وكنتم تقدمون آلام الاخرين على آلامكم ورغم رؤيتكم للشارع النائم نومة اهل الكهف ورغم ضيق صدوركم بحال من تخلف وبقي رهين مصالحه لضيقة واغواء الشيطان لنفسه الا انكم كنتم تمنون النفس متيقنين بان النصر منوط بالنية والنوع لا بالكم المرائي الفضفاض وتلك والله هي حكمة الله في ان تكون هذه الانتفاضة نقية خالصة لوجه الله لاهدف لها سوى نصرة المظلوم اينما كان وكيف ما كان ومن اي دين وملة كان .. فتعسا لقوم سمعو بالظليمة ولم ينصروها ..
كنت ارقب والجميع حركتكم وثورتكم الانسانية عبر الوسائل الاعلامية المتاحة وايضا عبر الاتصالات المتواصلة معكم في كل انحاء الارض المنتفضة ضد الظلم والجور الوهابي الارهابي الحاقد , فوجدكتم والله امة.. واي امة ؟؟ امة قل مثيلها وعز في هذه الحقبة من التاريخ وجودها ومرد ذلك لانها قليلة الناصر تتناوشها ايادي الحاقدين بالتشويه والشتم وتتلاقف جوانبها الانسانية باتزييف والتحريف ولكنكم اصررتم على المضي وتابطتم الحق بين الخافق والصدروانطلقتم غير مبالين بنشاز الاصوات وصفيق الراي وخائب المتقاعسين والمترددين والجبناء والخائفين والطامعين بدنيا الذل والساعين الى حج الدولار والذهب واسال الله ان لايتقبله منهم لانهم تركو حج الله الاكبر وحج الله الانقى هو نصرة الحق واعظم الجهاد قولة الحق في وجه السلطان الجائر ولا يوجد في الارض اشد ظلما وجورا من هذه الملة الفاسقة ملة الوهابية التكفيرية وداعيمها حكام ال سعود الجهلة ... ووجدتكم وايم الله امة بوسع الكون والنجوم عددا وعديدا وقوة لانكم نصرتم الحق واهله وسعيتم تاركين مصالحكم ودنياكم الى حيث تواجد اوكار البغي الارهابي الوهابي السعودي قادمين من شتى ولايات امريكا الى واشنطن ومن اغلب ولايات المانيا الى برلين ومن اغلب مدن استراليا الى سفارة الارهاب السعودي ومن اغلب مدن هولندا الى العاصمة ومن مدن النروج الى اوسلو ومن مدن فنلندا وبقية دول الغرب الى حيث اوكار الارهاب السعودية التي لم تتعود مثل هكذا امور فتاريخها حافل بشراء الذمم والنفوس ولكنها مع هذا الشعب الشامخ انا لها ان تستطيع شرائهم وهم من طلق الدنيا بالثلاث وقالو لها قولة جدهم .. ايتها الغرور غري غيري .. وكان سعيكم والله مهيبا وجهدكم عملاقا فكل واحد منكم كان امة وان كانت الغصة كبيرة بتخاذل المتخاذلين ووضوح بروز لعقة الدين على الالسن وقلة الديانون وترك خير العمل باوضح واخزى صورة , فوالله كانت كل صرخة وهتاف ودمعة هطلت مع القاء تلك الصرخات المتوجعة امام اوكار البغي الوهابية هي صرخة الملائكة والناس اجمعين في السماوات والارض و التي تقول ويلكم ياقتلة الانسانية ويحكم يامن تفتون بافناء الانسان الذي كرمه الله وجعل حرمته اقدس من الكعبة المشرفة فكانت صرخة لها في النفس صدى لايوصف ولها في ميزان التاريخ سجل سيبقى مشرفا مخلدا ماتعاقبت الازمنة والدهور ..
بالامس وانا اتصفح الوجوه الطيبة الابية المنتفضة في برلين امام وكر الارهاب الوهابي الارهابي السعودي المسمى سفارة ال سعود واستمع الى هتافات الاحبة والاعزة وهم يقولون قولة الحق في وجه السلطان الوهابي الجائر كانت تعتريني مشاعر شتى ليس اقلها الشعور بقوة وعنفوان هؤلاء وان كان في بال كل واحد منهم تدور اسئلة اولها اين ياترى الان باقي العراقيين ممن كان لهم ضجيج الخطب وكثير القول ومنمق الكلام واين واين واين واين المنابر وناتيك زحفا سيدي يا.... واين مانسمعه في المجالس المترفة تلك مجالس التي لاتتعدى تبادل المصالح وتقضية وقت الفراغ باسم الدين والثقافة وماشاكل ذلك .. ولكنهم سرعان ماتبرز امامهم مقولة ونداء وحقيقة القول الحكيم العظيم الذي قال لمن تسائل من قبل في مايشبه الحالة ايها الساعي الى الله ونصرة الانسان " لايستوحشنك طرق الحق لقلة سالكيه" تلك قولة المنتفض الابسل على قوى الظلم والطغيان اجداد هؤلاء المارقين عن الدين والانسانية كمروق السهم من الرمية تلك قولة علي الدر حيدرة الكرار عليه وعلى نبيه وزوجته وبنيه واله افضل الصلاة والسلام والتي قالها وقالها بنيه حينما قل الناصر وعز المعين وانتصرو وهذا مادار في خلد كل منتفض في تلك العواصم فوالله ان من يعتقد ان بالكثرة الغثاء سينتصر فهو واهم وان الامر منوط بالنوع والنية والسعي فان كان في حقيقته صدقا مع الله نقيا في مسعاه فهنا سيكون النصر هو الاقرب اليه والى سعيه والتاريخ امامكم وفي متنوال بحثكم عودو اليه ونقبو فيه يشهد على ذلك وعليكم بثورة ابي عبدالله الحسين سيد شباب اهل الجنة عبرة واعتبار وكيف انتصر بثلة من الاخيار الاطهار وسجل بدمه ودماهم في سفر التاريخ القا متألقا لاينضب معينه ودفقه وتلك ثورة سما عنفوانها وكلما مر الزمان بريقها يتجدد..
ايها المنتفضون الثائرون على عروش الطغيان في اي مكان من الارض اقبل اقدامكم التي سعت وتجشمت عناء السفر البعيد وانتقلت من مكان لاخر تبحث عن الناصر وان قل واقبل اقدام الاطفال التي رفعت رايات الحق وصدحت بصوتها والى اخواتنا الكريمات الفاضلات اللائي شاركن اخوانهن النصرة اقول انه لفخر لنا ان نرى مانراه فيكن ووالله كنتن خير النساء وخير من يفخر بها الاخ والاب والابن وانا فنعم النساء انتن ووالله كنتن خير من اشباه رجال نامت وكانت كثيرة القول قليلة الفعل فحق عليها إن كانت تقاعست بلاعذر مشروع انهم الممقوتين في عين الله لانهم مصداق قوله كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالاتفعلون وتحية لثورة المهجر التي لن يوقفهى انشاء الله سوى النصر الناجز ونقولها لآل سعود تنازلو اليوم واخرجوا لنا ابن جبرين اللعين على شاشة التلفاز السعودي معتذرا متنكرا لفتواه الضالة افضل لكم من ويل الايام القادمة فوالله لن نترككم حتى نزيل عروشكم الفاسدة او نهلك دون ذلك .
احمد مهدي الياســــري
https://telegram.me/buratha
