المقالات

عــفوك أمـي ...سامـحيني

2436 20:26:00 2007-07-10

الى أجمل عين لاتمل تأملي . الى أطيب قلب يختزن لي كل محبة . الى من تـُكنى بأسمي منذ ولادتي .الى أمي الحبيبة

كيف لي ان أجمع عمراً في جمل مختصرة وكيف لي ان أصف صرحاً شامخاً كشخصك الرائع وخيمةً احاطتنا بكل حنان منذ نعومة اظافرنا وهل ان الكلمات ستوفي ما بذلته لنا وما زلت تبذلين ؟! لا يا حبيبتي مهما جمعت من جميل الكلمات ومعانيها ستذوب بمجرد انها تـُوجه اليك يا قرة عيني ومصدر فخري . فكرت في الكتابة اليك وانا بجوارك ! عندما لاحظت ان قلبك الحنون لم يعد يحتمل أن يـُفرغ قلبي محتواه عنده رغم مساحته التي جاوزت المحيطات عطاءاً ومحبة غير أنه في الاونة الاخيرة بدأ يخاف علينا اكثر من أي وقت أخر حيث غدا يرى ان كل ما تحتويه قلوبنا هو هم يحزن لاجله ذلك القلب الرقيق.

انك كما قلوب كل الامهات ، تلك القلوب التي الفت اللوعة على اولادها في العقود الاخيرة بشكل خاص لما مر على بلدنا من أبتلائات ومحن جسام سُفكت بسببها من دماء الشباب الكثير ولا زالت الارض لا تكتفي وتطلب المزيد !! وبعد ان كانت لوعتك ما بعدها لوعة ونحن في قلب العاصمة من اللحظة التي نغادر المنزل وحتى لحظة الرجوع والتي تخفيها تارة علينا ليخبرنا بها الجيران والاقارب الذين تتصلين بهم بمجرد تأخرنا خمسة دقائق وتظهرينها دموعاً حارة صباحاً مشيرة الى قلبك قائلة اريحوا قلبي ولا تخرجوا اليوم فنستجيب لك مستسلمين لتلك الدموع بعض الاحيان ونقنعك بان أمر الله ينفذ بأي حال وان كل ايامنا متشابهة احياناً اخر .

ولما حان موعد الخروج من منزلنا حين دنا الارهاب منا وباتت لحظة الصفر قريبة وقفتِ بجانبي في قرار المغادرة السريعة بحقائب الملابس فقط وكأننا ضيوف على منزلنا ! كنتم تعتقدون اننا سنرجع بعد أسابيع أو أيام الا ان قلبي كان يحدثني بحديث اخر وعندما استحصلتي موافقة والدي في ان نذهب الى مكان ثاني راهن الوالد الطيب على منطقتنا المثقفة والتي لم يعتقد لثانية انها ممكن ان يحيطها الارهاب وليبقى هناك منتظرأ لحظة صفر يقررها بنفسه بعدنا لايمانه انها لم تأتي بعد ! وها هو يا أمي الطيبة محاصر في تلك المنطقة المثقفة جداً بالارهاب الصدامي ويسألك ان تصبحي لنا اماً واباً ولتتساقط دموعك ودموعنا عند هذه الجملة المؤلمة التي تحمل في طياتها ما نسال الله ان لايحدث .

ومن بيت جميل الى اخر صغير ومتواضع يجمعنا تحت سقفه في مكان اكثر أمننا نجدك مؤمنة بالله واثقة الخطوات تجاهدين معنا على الحياة الصعبة بالعمل المضني لسد احتياجات الاسرة وليأتي الليل لنتدارس في ما بيننا كلمة المستقبل ليعم الصمت ولاهرب خلف شاشة الكمبيوتر لاطالع الاخبار وحال منطقتنا وبغدادنا الحزينة لتقسمي عليّ في كل دقيقة ان اخبرك ولا اخفي عنك شيئاً مما يحدث هناك !! وتطلبين مني ان لا افكر كثيراً عندما اضع رأسي متكأ على يدي وعيناي تراقب السطور ولتخبريني بانك تتألمين على جيلنا من الشباب والشابات في هذه الظروف وان شبابنا يـُسرق منا بين كل هذه الاحداث .

وقُبيل ايام اكتشفت أمراً حيرني لاسابيع وانا أفتقد صديقتي وجارتي التي اعتدت رؤيتها على موطننا الجديد الماسنجر !! فلقد اختفت فجاءة وكلما سالت عنها والدي قال انها على ما يرام الا انها ليست على عادتها ولادرك بعد ان اقسمت على اهلها قول الحقيقة بان تلك المجتهدة طالبة الماجستير مصابة بالكابة الشديدة بعد ان فقدت حقها في استحصال اكثر من زمالة دراسية وليسلبها منها من لا يستحقها وباتت تجاربها تفشل نتيجة غلق الطرق فلا تصلها بجانب صعوبات الحياة تألمت كثيراً وشعرت باني لو كنت هناك لهونت عليها فلقد كانت تدخل دارنا قبل دارها مستغيثة من مدرائها قائلة بغداد اين انتي ( تعالي سمعي اخر الاخبار!! ) فاتكهن بما اصابها فتضحك على مضض قائلة وكيف عرفتي فاخبرها مديرك ومديري تؤام!!! ونتبادل الضحكات ثم نتناقش لساعات ولتكون اخر كلمة نتبادلها ا قبل غلق الباب الله كريم .

اليوم يا امي ارى في عينك حزناً عميقاً يحوم حوله كلام تريدين توجيهه الي وعندما اطرقت مسامعي لجملك التي لم تترابط مع بعضها لكون الفكرة تشغل تفكيرك!! لتصلي الى مبتاغك فلقد اردت ان اقلل قليلاً من المطالعة والمتابعة ومشاهدة الاخبار والعمل والتفكير والبكاء في حضرة اهل بيت الرحمة عليهم السلام بحرقة كبيرة .

امي حبيبتي غاليتي هل تخشين عليّ من مصدر قوتي ؟!!! ام هل تخشين عليّ مما اسمع وارى اتخشين على قلب يخسر أباً وداراً واصدقاءاً وزملاءاً يـُقتل الواحد بعد الاخر واخرين اخسرهم نتيجة تضاد بالافكار بفعل استهزائهم لما أُقدس وصديقة اخرى تبتر ساقها بعبوة ناسفة حتى خلتي بانني ربما اتالم حد الانهيار والموت او ربما الجنون !! لا يازهرة عمري اليانعة فقلبي قد تحمل ما هو اصعب من كل هذا ولو انه أنهار او توقف لما لامه أحد من الناس وكيف لا وقد أصـُيب قلبي بمصاب أبا عبد الله الحسين ع ألم يكن هذا المصاب بأجدر من غيره ليتوقف عنده قلبي عن النبض ولتـًعمى لاجله عيني ولاجن وافقد عقلي ؟! .الم يـُقطع الرأس الشريف وتمزق الثياب وتجف الالسن ويـُنحر الطفل وتقطع الايدي ويـُقتل الشاب وتـُضرب المخدرات بالسياط وتـُسبى الى حيث الطاغية الم ترتقي مصيبة واحدة من تلك النائبات عن أي مصيبة من حياتي ؟!!

عفوك أمي ، سامحيني لانني لم أدرك بانك لم تفسري معنناً لدموعي الغزيرة المنهمرة عند قباب ال محمد عليهم السلام تلك الدموع التي تترجم تناغماً مع كلمات الشوق لرب رحيم في دعاء لا اجد لكلماته مثيلاً الا وهو دعاء كميل في يوم من أيام الله العزيزة ليلة الجمعة المباركة وبينما انا كذلك تجدين لحظات عصف بكائي تلم بي لا لسبب سوى تذكر اهل الغربة وحرمانهم من هذه الطقوس المباركة وكيف انهم يداومون عليها في الحسينيات وغرف الدين الا انها عند اضرحة ال محمد شيء اخر لا يعوض أبدأ ابكيهم وادعو لهم وابكي نفسي التي لربما تذوق الغربة عن اهل البيت ع ذات يوم وكذلك عندما اذكر كم الشهداء في الاسبوع المنصرم وكيف انهم لو لم يتعرضوا لنار الارهاب لكانوا هنا معنا واذكر واذكر ... الا ان تلك الدموع ايجابية وتريح نفساً بشرية فلماذا الخوف منها يا امي لماذا ؟؟!

اما المطالعة والبحث عن المصداقية في كل شيء فهذا امر ليس لي بل انه واجبي تجاه مذهبي وعقديتي واولادي في المستقبل ، نعم يا امي انني والارهاب في حالة كر وفر فلا يمكن ان اموت بالسهولة التي يريدون ولم اتمم ما خـُلقت لاجله لن اموت ما لم أترك اولاداً ينغصون الارهاب بسلامة دينهم ومعتقدهم بأذن الله أولادا بمجرد اختياري لاسمائتهم سيختنق الارهاب لاني لن اجد واحة احلى واشهى من أسماء ال محمد لاختار منها ولربما وفقني الله لتربيتهم بما يتناسق وهذه الاسماء ، وان حاول الارهاب قتل هذا الحلم قبل ان يولد بقتل شبابنا فلنا في ايتام الشهداء واجبا يحقق لنا الحلم فلن ندعهم يقهرون مذهبا كان ولازال وسيبقى شامخا رغم انوفهم النتنة .

فأفرحي ياأمي وقري عيناً فعندما نتألم على وضع بلد جريح فليس معناه انهياراً ويأساً وان الحزن واليأس ليسا مترادفين فالحزن فيه من الايجاب الكثير بعكس اليأس المظلم فاليأخذوا منا كل عزيز وكل غالي الا مذهبنا فانه عزتنا وكرامتنا ورفعة رأسنا واسال الله ان لا يـُغمض عيني ذات يوم الا ويدي بيد اولادي وعيوني تقابل عيونهم لتوصيهم بان يحفظوا لي عندهم وعند اولادهم سلاماً لامام انتظرته طويلاً ونذرت له أولادي لخدمته وهم في علم الغيب وان دنا الاجل قبل هذا اليوم اسال الله ان يشهد لي على ذلك وان تشهد لي هذه الكلمات ذات يوم .اللهم قر عين كل ام بولدها الذي يقتلها خوفها عليه وولدها الغائب في غياهب الغربة البعيدة لتحتضن صورته الى قلبها وتمسح عيونها بصمت (بشيلتها ) وتقبل وسادته وما تبقى من ملابسه وتخنقها العبرة وهي تاكل اكلة يحبها هو وكذا ولدها الغائب تحت الثرى ومن غاب ولم تعرف له مكان وليسامحنا الله لاننا كنا سببا في حرقة قلوبهن بذنب وبغير ذنب وبقصد وبغير قصد ولك يا امي الف تحية ولكل ام عراقية موالية طيبة مثلكِ ولا تلوميني على حب وصلني مع غذائي وانا في رحمك الطاهر وارضعتني اياه من بعدها من حليبك الطاهر فهل تلومين من شابهتكِ على حب هو سفينة نجاة لكل انسان واسال الله ان يكون صادقا نقيا وفياً مقبولاً من الباري عز وجل .

اللهم ارني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة واكحل ناظري بنظرة مني اليه وعجل فرجه وسهل مخرجه واوسع منهجه واسلك به محجته وانفذ امره واشدد ازره واعمر اللهم به بلادك واحيي به عبادك واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير البرية محمد واله الغر الميامين .

نسالكم الدعاء اختكم المهندسة بغداد

 

 

 

 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اجمد كامل
2007-07-12
في يوم من الأيام ترجتني وقبلت يدي لكي اترك العمل لكي اترك معركتي لكي ينتصرالأرهاب ويحرم الناس حتى من عدة دقائق من الكهرباء كلما تسمع الأخبار وتعلم انني والحمد لله اسير بطريق الموت بكافة المناطق الساخنة متحملا كل التهديدات و وذكريات اصدقائي من استشهدوا خلال العمل وعمالي من استشهدوا وهجروا لكن بكلماتك عن الأم وتوسلات والدتي جعلتني اكون ضعيفا لدرجة البكاء لأنني اضعها في قلق دائم لأنني دوما احاول ان لا اخسر معركتي بأعادت التيار الكهربائي ان لا تضيع دماء شهدائنا وان لا تفشل حكومتنا المنتظرة
احمد كامل
2007-07-12
السلام عليكم كنت قد قررت عدم الكتابة لعدم السماح لكلماتي بالظهور والسبب لا اعرف ولكن هذا المقال قد دمرني وسلب معنوايتي العالية وجعلنني احس باحساس والدتي التي تنظر وتنتظرني من ايام المراهقة الى ان اصبحت مهندس في الكهرباء حيث الأمن والمخابرات الذين كانوا يجعلوننا عبيد بل يتسلون بنا وايام الأرهاب وكلما قررت الذهاب الى احدى محطات الكهرباء تبدأ بالبكاء و وكل يوم تحاول اقناعي بالهرووب من العراق لكنني اقولها افضل الموت على الهزيمة بكلماتك جعلتني ضعيفا لأنني لن استطيع ان اوفي بحقها وسهرها وقلقها علية
ام حسن
2007-07-12
تحية وسلأم من الله عليك يااختي الغالية عنوان المقالة رائع والمقالة نفسها اروع تمنياتي بالمزيد من الأبداع ونصرنا الله على اعدائنا بحق محمد وال محمد
عسى و لعل
2007-07-11
كلامك الرائع نابع من قلب صافي و يلامس القلب فهو ما تشعر ويشعر به كل ابنة و ابن تجاه امهم و كل ام تجاه ابنائها في العراق النازف دما و دمعا. شكرا على مقالك و ادعو الله لك و لاهلك بالخير و لوالدك السلامة.
جنة العراق
2007-07-11
عن الرسول الكريم صلوات الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين (الجنة تحت أقدام الأمهات) فكفى بالامهات فخرا بهذا التشريف والام العراقية تختلف عن كل امهات العالم فقد لاقت من القهر والضيم والجور لتربية ابنائها وكانت تحفر بالصخر لتبقي على سلامة اولادها وديمومتهم ورغم هذا حصد المقبور صدام الالاف من شبابنا وثكل بهم امهاتهم ومع هذا نجدهن صابرات مؤمنات لقضاء الله وقدره فبوركتم من امهات طيبات وشفيعتكم يوم القيامة المظلومة وام المظلومين الزهراء البتول ع بارك الله بكم اختي العزيزة وسلمك الله يابغداد من كل شر
عراقي متهجول
2007-07-11
أما والذي لا يعلم الغيب غيره ومن ليس في كل الأمور له كفؤ لئن كان بداً الصبر مراً مذاقه لقد يجتني من بعده الثمر الحلو أسأل الله ان يقر عين الامهات في العراق بابنائهن وفلذات اكبادهن وان لايفجع أم بثمرة فؤادها وأن يصبر الامهات الثكالى في عراقي الجريح ... سلمت يدكم اختي المهندسة بغداد وننتظر كتاباتكم النابعة من واقع العراق الجريح لانكي عين المغتربين في بلد عزً علينا فراقه ومهما بعدت المسافات فهو في القلب مادامه ينبض .
ندى
2007-07-11
عنوان المقال (عفوك أمي .. سامحيني ) يدخل الى القلب بعفوية وانسيابية وبدون استئذان فكيف بالمقال نفسه ؟ بارك الله بكم عزيزتي بغداد وحفظ الله والديكٍ اللذين تعبا من اجل ان يربيا زهرة موالية مثلك تنبض بالحب والامل والعطاء ويوما ما ستنفرج هذه الغمة عن بلدنا الحبيب .. فمثلما كان صدام جاثما على قلوب هذا الشعب الطيب والان اصبح في مزبلة التاريخ فيوما سيصبح الارهاب في خبر كان وستقر عيون الامهات والاباء بابنائهم واحفادهم وسيعود بلدنا الحبيب اجمل واقوى مادمتٍ انتٍ فيه .
ابو محمد العراقي
2007-07-11
اختي العزيزه بارك الله فيك على هذا المقال الجميل وادعو الله ان يحفظك انت وعائلتك مهما فعلنا لايمكن ان نجازي الام تلك الحمامه التي تحوم حولنا تلك الخيمه التي تحمينا من الحر والبرد رحمك الله ياامي واسكنك فسيح جناته وحشرك مع محمد وال محمد وحفظ الله امهاتكم والسلام عليكم
كريم الساعدي
2007-07-11
اختزلتي يا اختي ما نصبوا اليه نحن اتباع مذهب اهل البيت سلام الله عليهم اجمعين من اننا انصار محبه وسلام وموالين لاهل البيت الاطهار... غذائنا حبهم...هوائنا عطر اضرحتهم...مائونا عرق زائريهم...حليب اطفالنا ما نتشرف بتسميتهم على اسمائهم وأي حب وعشق هذا الذي نحن فيه ...لا يزاودنا عليه احد لاننا نموت من اجل هذا العشق والذي نسأل الله ان يجمعنا مع من نحب ونعشق في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ولا مفخخه ولا طنين ...ان دعاء كميل يا اختي غذاء روحنا وبلسم جراحنا وسهامنا التي نرمي به اعدائنا لانها سهام الحق
ام منتظر
2007-07-11
أتعرفين يااختي العزيزة المهندسة بغداد ان كل ليلة جمعة ننتظر دعاء كميل في احدى الغرف الموالية ولا نرتاح الا عندما نسمعه مع الموالين مع انه باستطاعتنا ان نسمعه لحالنا ولكن مع الموالين نحس اننا مع اهلنا وناسنا واود ان اخبرك ان في كل موسم حج يقام دعاء كميل بين المسجد النبوي والبقيع ويحضره الالاف من الشيعة ومحاط بمئات من الجيش السعودي فالحمد لله على هذه النعمة . اسال الله ان يحفظكم وعائلتكم الصغيرة من كل سوء وأن يقر عين والدتكٍ بذريتك وان تكون دائما السعادة والموفقية ترفرف على حياتك الكريمة.
عراقي وافتخر
2007-07-11
بارك الله بكم اختنا الكريمة بغداد ابدعتم بمقالكم هذا مثلما تعودنا منكم دائما وهنيئا لوالدتكم بتلك البنت الابية الصابرة التي تزرع الامل والحب في بلد مليء بالمتناقضات والنفخخات
سامي صابر
2007-07-10
سننتصر ولن نهزم ان شاء الله نحن بخير مادام عندنا هذا النفس الحسيني الذي يرعب الاعداء
عمر علي
2007-07-10
الأخت بغداد المحترمة أحسنت وبارك الله فيك على هذه المقالة الصادقة ووفقكم الله جميعا الى كل خير، فبكم وبأمثالكم يعود العراق الى عافيته. أشد ما تأثرت به هو عبارة (صار الوطن ماسنجر). يا رب يرجع كل عراقي لبيته ونرجع كلنا اخوان مثل ما كنا طول عمرنا بحق كتاب الله ورسول الله (ص) وآل رسول الله (ص)
النجفي_مو مهندس_
2007-07-10
السلام عليكم وهل تركت لمعلق كلمة اخرى لم تقوليها ؟ الا ان نقول اللهم استجب دعائها ودعاء كل مؤمن و مؤمنة ولا تفجع ام بابنائها اللهم قنا شر الفتن ما ظهر منها و ما بطن لاسيما ادعياء التشيع ال فلان ( ان صح التعبير حبيبي )
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك