المقالات

اليد الحديدية فارغة

560 22:03:00 2013-02-19

رحيم الخالدي

منذ استلام السلطة من بعد حكومة علاوي إلى يومنا هذا وهي الولاية الثانية برئاسة المالكي إلى يومنا هذا لم نشهد إي يد حديدية طرقت سوى في التصريحات الرنانة حالها حال الميزانية الانفجارية والوعود التي لم ترى النور منذ يوم تصريحها إلى يومنا هذا مارايكم هل هي لهجة الخطابة ام الأفيون الذي تعودنا عليه وبين الحين والأخر تأتيك التصريحات وهذه الكلمة التي خرمت أذاننا الا وهي كلمة ( سوف ) وهذه الكلمة كنت اعرفها فقط في درس القواعد منذ ايام الدراسة يعني على ارض الواقع كلمة غير واقعيه لأنها تتحدث عن المستقبل والمستقبل أصله مجهول لان الله وحده من يعرفه .هنا يأتي السؤال ماهي اليد الحديدية التي يقصد بها رئيس الوزراء هل هي الاعتقال او السيطرة على الساحة القتالية أو الضرب على يد الإرهاب الذي لاتعرف له اول ولااخر لان الارهاب وحسب الفهم متغلغل في الدائرة السياسية للحكومة الحالية لانه يظهر على الساحة عندما يختلف السياسيون وهذا لايخفى على المواطن العادي الذي أصبح خبيرا بهذه الأمور .ولو سلمنا جدلا أن التسمية صحيحة وحسب التصريح لماذا الإرهاب منذ أول يوم لمحاربته الى يومنا هذا لم يتم القضاء عليه فقط خف في فترة تولي المهندس باقر الزبيدي عندما كان وزيرا للداخلية مع العلم كان الإرهاب في أوجه وبغداد كلها كانت فيها فرقة واحدة من الجيش والشرطة إما الآن أربعة فرق والإرهاب يصول ويجول ولو ترك الحاج باقر والصلاحية كاملة لما بقي احد من الإرهابيين ولهذا استعجل السياسيون المحنكين باستبداله ليبقوا على القتلة الباقين من خلال الضغط على الحكومة التي نخرها الإرهاب من الداخل وها هي تأن من هذا النخر الذي أسسه الدليمي والهاشمي ومن لف لفهم ولم نرى أي حكم بالإعدام طبق بحق هؤلاء الإرهابيين الذين أوغلوا بدماء العراقيين سوى تسهيل أمر تهريبهم بين الحين والأخر والذي حصل في أكثر من سجن والذي رأيناه من هذه اليد الحديدية مكافأة القتلة وإخراجهم من السجون من خلال الموافقة لمطالب المتظاهرين في الانبار إذا ماهي اليد الحديدية التي كان يقصدها المالكي وان أخر تصريح بهذه اليد كان يوم 19 من شباط 2013 .وهنا أريد أن اسأل من هم السياسيين المتورطين في الذي يحدث على الساحة ولماذا لايتم فضحهم وبالعلن ولماذا الخوف هل الخوف من ضياع الكرسي أم من الحرب الطائفية أم من ماذا وانأ أقول إن الدم العراقي اشرف وأغلى من هذا كله .وإذا كان الخوف من الحرب الطائفية فان الحرب الطائفية خفت في العلن ولكن في السر تعمل ليل نهار والدليل التفجيرات بين الحين والأخر والقتل بالكاتم وبغيرها حسب نوع المهمة وإما الكرسي اللعين فانه لايدوم لأحد أبدا أما مسالة الانقلاب فهذا بعيد المنال لان النظام الديمقراطي يرفض وبشدة ولن نرجع إلى سلطة الحزب الواحد أبدا وهذا أيضا من المحال .إن الضرب بيد من حديد يجب إن يطبق أولا بحق الفاسدين والسراق لأنهم اشد خطرا من الذين يفجرون ولو لا وجود هؤلاء لقضينا على الإرهاب من زمان مضى وان تفعيل القضاء وتنفيذ الأحكام المعطلة وعدم تدخل السياسيين في القضاء سيساعد كثيرا في القضاء على الإرهاب ويجب أن يسن قانون يجرم أي سياسي يذهب إلى أي دولة تكن العداء إلى العراق ويجب رفع عنه الحصانة ليكون عبرة لمن اعتبر لأنه بين الحين والأخر نسمع ونرى أن هنالك النائب أو الوزير الفلاني ذهب إلى قطر أو السعودية أو تركيا ليأخذ منهم آخر التعليمات ويعطيهم آخر المواقف من التنظيمات التي تفتك بالعراقيين بالمفخخات واللواصق أو العبوات الناسفة وأخيرا نريد إن نرى هذه اليد التي وصفها السيد المالكي من حديد إن تضرب فعلا بالتطبيق لابالوعيد فقط ويكون القانون مستقلا كما يصرح عنه وكما يجب أن يكون هنالك عندئذ يكون تطبيقا صحيحا للقانون ومن التصريحات الرنانة ثبت إن اليد الحديدية فارغة وليست كما صرح عنها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو صافي
2013-02-20
لا يااستاذ رحيم اليد الحديد مو فارغة لكنها يد من فلين على الاغنياء واصحاب النفوذ وخصوصا البعثيين ومن حديد على الفقراء وخصوصا فقراء الوسط والجنوب(فقراء الشيعة)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك