بقلم الكوفي
بعد الجريمة النكراء التي طالت كنيسة النجاة في منطقة الكرادة والتي تعد من المناطق المحصنة سقطت الاقنعة عن الوجوه الكالحة وانكشفت العورة لقواتنا بجميع صنوفها والتي باتت لاتستطيع ان تستمر في الكذب والتضليل على هذا الشعب المغلوب على امره ،
سيادة اللواء البطل ( قاسم عطا ) كان قد صرح بان الخسائر محدودة وقليلة جدا اذ انها بلغت قتيلين واثنى عشر جريحا وطبلت لهذا المواقع الداعمة للحكومة حصرا والتي لم تنقل على صفحاتها الحدث المذهل الذي ارعب مدينة بغداد علما ان العملية تعد من العمليات الارهابية النوعية ،
توقع اللواء قاسم عطا اننا لازلنا نعيش في عراق اللعين صدام المقبور ويستطيع ان يخدع الاخرين ويتستر على الخسائر واقطع هنا لو ان الجريمة كانت قد اسنهدفت مسجدا او حسينية لمررت تصريحات اللواء قاسم عطا لكن ، لايستطيع لا اللواء قاسم عطا ولا القائد العام للقوات المسلحة السيد المالكي ان يستمر في كذبه ويقلب الحقائق باعتبار ان الاخوة المسيحيين هناك من يدافع عنهم من ابناء ملتهم في بلدان العالم المسيحي اما اولاد الخايبة فهم بين مطرقة الارهاب وسندان الحكومة ،
اين تصريح اللواء قاسم عطا بأن الخسائر كانت قتيلين واثنى عشر جريحا والحقيقة خلاف ذلك اذ ان هناك جهات رسمية صرحت وكشفت الحقيقة التي اراد عطا اخفائها ليتستر على حجم الخروقات التي ضربت جميع مفاصل الحياة حيث بلغت الخسائر 40 بين شهيد وجريح وضعف هذا العدد كان من الجرحى غير الخسائر المادية ،
تحية اجلال واكبار للقائد العام للقوات المسلحة ابا اسراء والى جميع الثيادات الامنية ويامحله النصر بعون الله .
بقلمالكوفي
https://telegram.me/buratha