محمد علي الدليمي
لم يطلق السيد عمار الحكيم مباردة جلوس القوى الوطنية للتباحث لحل ازمة تشكيل الحكومة اعتباطا او كانت مجردة فكرة عابرة ..بل الوقائع تقول ان وبناءا على المعطيات هي نتاج تلاقح افكار سليمة مع تجارب ناجحة بضرف خاص وزمن محدد قد تقف عنده عقارب الزمن وتحيها باجلال واحترام ...فالسيف و ووضع الاولويات بفترة مبكرة وفي ساعة كان الجميع يتحدث عن انتصارات شخصية الجميع خاسرا فيها الا الشعب الذي صنع الملحمة وكراسها باروع واجمل اللوحات فتحدى الارهاب الاعمى وقال بصراحة كلمته الطولى والفصل انه شعب يريد ان يكون هو صاحب الفضل على الكتل السياسية وهو الوحيد القادر على تقرير من سيكون الفائز ومن يكون غير ذلك ..لينطلق من قلب الشعب ابن الشعب والمتفهم والمحترم لارادة الشعب ليقول لا حكومة الا بالشراكة هذا هو السيد (عمار الحكيم) صعق الجميع من هذه المقالة في بادي الامر واستغربوا كثيرا هل ان الرجل جاد فيما يقول لتكشف الايام صدق قوله وفعله ثم يتبعه الاخرون بادء الامر بخجل وحياء اصبحت هذه المقولة اليوم شعار الجميع والجميع يقول انا راعي المشروع وصانعه ...فعلا هو صاحب المشروع المهم ان يعرف دعاه ذلك اين يكون ذلك اين يكمن الحق ويعودا الجميع ليكرر ويردد ما اراده منهم السيد عمار بالجلوس على طاولة تجمع الجميع للتباحث والحوار والحديث ولا اعرف لماذا اضاعوا كل تلك الاشهر ثم عادوا الى نفس الخيار ولا ترى هل سيتعضون المعترضون ام عنادهم يرغمهم من ان يتكرر ويرفوا الكلم عن موضعه كما اعتادوا على ذلك ..وقد ينكر ضوء الشمس من رمد وقد ينكر طعم الماء من سقمي
https://telegram.me/buratha