دكتور علي الموسوي
مما لا شك ان الجامعات هي صرح للعلم والعلماء وهي احد اهم المؤسسات التي تعتمد عليها الدولة فهي التي يخرج منها السياسي والقانوني والاقتصادي والصحي وغيرها من المجالات المهمة في الحياة العملية لدى المجتمع الا ان بعض الجامعات ومنها جامعة القادسية كانموذج قد ذهبت بعيدا عن هذه المبادئ معتمده على مبدا الدكتاتورية في الجامعة لضمان البقاء على المناصب والاخفاء عن الاخطاء الادارية التي يرتكبها المسؤولين ويقع فيها اصحاب الموظفين الصغار
فعلى سبيل المثال عندما يكون هنالك لجنة تحقيقة حول قضية معينه يكون القرار ضد الموظف فقط بعيدا عن الاجراءات القانونية المتعارف عليها وعن الاعراف التعليمية التربوية فاليوم ينظر التدريسي والموظف والطالب الى جامعة القادسية على انها مؤسسة للعقوبات فقط؟ متناسين البعد الجوهري لهذه الجامعه وهي تخريج كوادر ذات مؤهلات علمية وبحوث رصينة بناءه فعندما تذهب الى الجامعه في الصباح الباكر لا تجد سوى مناقشة المشاكل والمذكرات الادارية والعقوبات الغير قانونية ولا تسمع اي احد يتكلم عن مؤتمر علمي سيعقد ام ندوة علمية يؤخذ بتوصياتها هكذا هو واقع التعليم في جامعة القادسية
كما ان معالجة هذه الظاهرة هو التغيير المستمر لرؤساء الجامعات والكوادر الادارية فليس من الممكن ان تجد رئيسا للوزراء يتغير كل اربع سنوات ويبقى رئيس جامعه لمدة ثمان سنوات فالتغير مشمول لكل المسؤولين لاثبات الكفاءة والنزاهه في حل القضايا والابتعاد عن التسلط الاداري والترهيب وحل المشاكل بكل نزاهه وشفافية نحو عراق ديمقراطي سعيد
https://telegram.me/buratha