سلام جمعة رشيد
بعد ان تقطع بك السيارة عشر ساعات متواصلة حتى تصل الحدود العراقية السورية وتحديدا في منفذ الوليد الحدودي ستقف في طابور طويل لختم جوازك في قسم المغادرة . ولكن السيد الضابط الجالس على شباك ختم المغادرين العراقيين يطلب منك ان تضع مبلغ عشرة آلاف دينار ليختم جوازك والا فسوف يؤخرك وتخرج من الطابور وبالتالي سوف تؤخر الركاب الاخرين في سيارتك وتتاخر الرحلة كلها . الشخص الجالس في شباك ختم المغادرين العراقيين يرتدي ملابس مدنية وهو ضابط في المنفذ الحدودي وقد حسدته على جراته وهو يطلب المبلغ من كل المسافرين . واللافت في الامر انني قمت بعملية حسابية بسيطة عن المبلغ المستحصل بهذه الطريقة الابتزازية مضروبا في عدد المسافرين فوجدته كبيرا جدا وعندما سالت السائق عن المبلغ المبتز من المسافرين قال بانه يوزع على الجميع في المنفذ !! وعندما لا يدفع احدا فان المسالة بسيطة جدا وهو منعه من السفر بحجة ان اسمه وارد في قائمة الممنوعين من السفر . وهنا نتوجه الى السيد وزير الداخلية وقيادة شرطة الحدود ومكتب رئيس الوزراء ومن له علاقة بالامر :هل على العراقي ان يدفع رشوة العشرة الاف دينار في حدود العراق مع سوريا لكي يخرج ؟انها طريقة سمجة وغير مقبولة من قبل ضباط منفذ الوليد الحدودي ونحن نجد انه يطلب بلسانه رشوة لختم الجواز . انني اضطررت لدفع 60 الف دينار وهو مجموعنا نحن العائلة المغادرة وقد استغربت التصرف لكني رضخت للامر الواقع وكان ذلك في احد ايام شهر رمضان الفائت . ارجو محاسبة المقصرين وبامكانكم التاكد بانفسكم عندما تقفون في طابور المغادرين .
https://telegram.me/buratha