مواطن كربلائي
وانا انظر الى الركام الذي نتج عن عملية تهديم دور المتجاوزين في منطقة ملحق سيف سعد في كربلاء المقدسة لفت انتباهي بيتين شامخين وسط الانقاض وهنا دارت عدة اسئلة في ذهني ، هل ان المحافظة بحاجة الى هذين البيتين ؟ ام ان الساكنين في البيت لديهم ما يمنع تهديمهما ؟ ام انهما ملك لهما وليسا متجاوزين ؟ وانا انظر اليهما رايت على سطحيهما راس احد الساكنين فيهما ويده تحمل قطعة قماش وتلوح بها الى السماء فاذا هو سرب من طيور بيضاء وسوداء وحمراء تدور في السماء .
سالت ما حكاية هذين الدارين ؟لا تتعجبوا ففي العراق العجائب والغرائب اصبحت واقع ، ان البيت الاول لصاحبه شاكر مزهر والثاني خالد ناصر عصابة ، هؤلاء اعترضا على التهديم وقدما عريضة قابلا على اثرها احد الاخوة المتنفذين في مجلس محافظة كربلاء طالبين منه تاجيل هدم دارهم وذلك لان ...لان ...لان الاخوة الـ ( المطيرجية ) قد اشتركوا بمسابقة للحمام الزاجل في البصرة واذا ما تغير سكنهم فان الطير سيتوه في السماء ولا يعود لهم لذا طلبوا من الاخ المتنفذ في مجلس المحافظة تاجيل هدم دارهم لغاية انتهاء المسابقة وبالفعل وافق على هذا الطلب ولا تستغربوا ان الاخ المتنفذ هو الاخر احد مربي الطيور وهنالك حكايات تقال عنه لا يليق بنا ذكرها لان البعض منها قد يكون فيها مبالغة الا انها حقيقة .
وعليه فعلى الاخوة الذين يتجاوزون في المستقبل اذا ارادو ان يتحاشوا التهديم فما عليهم الا تربية الطيور واجراء اكثر من مسابقة لان مرة واحدة في السنة قد تمكن المسؤول من هدم دارهم
https://telegram.me/buratha