التقارير

معادلة ردع جديدة رسّخها رد طهران على جريمة الإحتلال في دمشق


معادلة جديدة في المنطقة مبنية على ما رسّخه محور المقاومة في المواجهات السابقة وصولا إلى طوفان الاقصى.

المعادلة الجديدة هذه رسخها الرد الإيراني على جريمة الاحتلال الاسرائيلي في دمشق، والذي غير صورة الهيمنة والتفوق الإسرائيلي في المنطقة.

إيران التي أكدت أن هجماتها على كيان الاحتلال حققت هدفها بدقة عالية، شددت على أن أي اعتداء اسرائيلي جديد سيكون الرد عليه أكثر قوة.

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان قال، إن الرد الإيراني حقق أهدافه وانتهى، مشددا على أن طهران سترد على أي اعتداء يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، وأنها لن تتردد في الرد إذا ما تم استهدافها من قبل القواعد الاميركية في المنطقة

ما بعد الرد الإيراني ليس كما قبله بالنسبة لكيان الاحتلال. فالرد الذي شهد أكبر هجوم بطائرات مسيرة في التاريخ، كشف التراجع الكبير في قوة الردع الإسرائيلية، لاسيما وأن إيران ردت لوحدها بينما احتاج كيان الاحتلال مساعدة اميركية وبريطانية ومن دول عديدة لتجنب انكسار شامل في قدراته الدفاعية.

كما بدأ الشرخ يكبر بين الاحتلال وحلفائه لاسيما الأميركيين الذين اكدوا النأي بأنفسهم عن أي هجوم إسرائيلي ضد إيران في المستقبل.

إلى جانب كل هذا، ظهرت إلى العلن الأزمة الحادة على الجبهة الداخلية في الكيان، حيث الثقة المعدومة تجاه الحكومة وقدرتها على حماية المستوطنين.

إضافة إلى التغير الكبير في الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي، المؤيد للرد الإيراني الذي أتى مشروعا بعد الجرائم الإسرائيلية وآخرها في دمشق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك