التقارير

رسائل مُسيّرات المقاومه ضد قاعدة زليكان كانت قويه "...


محمد كاظم خضير ||   هل يحسّن العراق إدارة رده على تركيا ؟! - اربعة أيام هزت قوات الاحتلال التركية وكشفت هزالة المنظومة العسكرية والامنية والجوية لقوات الاحتلال التركي ، وفرضت معادلة "ما قبل القصف  ليس كما بعدها" على قاعدة زليكان  . المسيرات وجهت رسائل الى البرلمان ، " ما اخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة "فالنواب العراقيين افتتحوا الاجتماع على وقع القصف وردوا بالاسراع في انهاء الجلسة الختامية وعدم اصدار اية توصيات، فعملية المسيرات صححت البوصلة واكدت على الحقائق التالية حسب مصادر عليمة: أولاً: هذه المسيرات تثبت جدّية المقاومة ومسؤوليتها في الدفاع عن سيادة العراق وهشاشة وهشاشة المنظومه السياسيه . ثانيا: الرسالة شديدة الوضوح، طائرات صغيرة الحجم حلّقت وقصفت مواقع الاحتلال كان الهدف هوالرد على قصف شمال العراق وسقوط شهداء وجرحى ، و ايظا اتركوا احلام اوردغان وان طائراتنا أقوى من بيراقدر . . ثالثًا: هذا الحدث سوف هز المؤسستين الأمنية والسياسية التركيه من الأعماق ، فهل هذه الرسالة تحتاج الى رد؟ وما هو الرد على الرد؟ وكيف تنزلق الامور بعد ذلك! . ما اراد المقاومة ان تقول، انه من وراء المسيرات موضوع جادٌ حتى النهاية في موضوع سيادة العراق  بغض النظرعن النتائج. ولكن بالطبع هذه الخطوة الهجومية تتضمن مسبقًا، ان المطلوب هو خروج نهائي لمحتل التركي النفط . رابعا: بدأت بعض الأصوات في ألعراق بالارتفاع ضد خطوة المقاومة وهذا لم يكن مستغربًا، نظرًا لان هذا هو السياق الفكري والطبيعي لهؤلاء، لكنهم في الفترة الأخيرة عمدوا الى المزايدة على المقاومة  والدولة العراقيه وطالبوا بالتصعيد، وعندما قامت المقاومة بعمليتها ، برسالتها الواضحة  جن جنونهم وبالتالي اتضح ان هدفهم هو المزايدة والا فانهم غير حريصين لا على  السيادة، وليس همهم مصلحة بلدهم بل الدفاع عن مصالح الخارج. خامسا: لا شك من ان هذه العملية سوف تشكّل عنصرًا ضاغطًا على اوردغان وعلى "الحكومة " للاسراع فى حسم الخيارات المتعلقة في رد على تركيا ، وتشكّل عنصرًا حاسمًا وقوياً الى جانب الفريق العراقي اذا احسن استغلال هذا الظرف بدلًا من التشكيك باهداف هذه العملية كما فعل وزير الخارجية واثيل النجيقي  او سواه الذي لم يكن موفقًا على الاطلاق في تعليقه، على العكس فان العملية هي عنصر داعم للحكومة العراقية للحصول على النتائج الافضل في المعركة الدبلوماسية ضد تركيا . سادساً: هذه العملية تؤكّد مرة أخرى تقديم المقاومة لمصلحة العراقية العليا على أي عنصر اقليمي كقمة طهران التي حضرها بوتين _أردوغان _رئيسي.  عملية المقاومه اعطت قوة لحكومة العراقية  واعطته المزيد من اوراق القوة فهل يحسن العراق ادارة معركة الدبلوماسية ضد تركيا ؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك