التقارير / وكالة أنباء براثا
ما لم يتجرأ شيخ بلاط الامراء القرضاوي على قوله في أي خطبة جمعة وما لم يتجرأ نبيل العربي على التصريح به ولو شكليا وما يستحيل أن يقوله حاكم خليجي من الحكام العملاء الذي يدفعون ثمن احتلال الأمريكي لأراضيهم
قاله الشعب الأمريكي نفسه وأحرج عملاء وأدوات واشنطن في المنطقة، حين خرج مئاتُ المتظاهرينَ في واشنطن مطالبينَ الرئيسَ الأمريكي باراك أوباما عشيةَ تنصيبِه لولايةٍ ثانية، بوقفِ الدعمِ الأمريكي لإسرائيل أو على الأقل تقييدِه بشروط. وطالب المشاركون الإدارةَ الأمريكيةَ أيضاً بوقفِ دعمِ ما سمّوْها بخروقاتِ حقوقِ الإنسان التي تقومُ بها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
رسائل عدّة حملها هؤلاء المتظاهرون وصدحت بها حناجرهم في العاصمة الأمريكية واشنطن عشية تنصيب الرئيس أوباما لولاية ثانية، رسائل لا يتجرأ حاكم خليجي على قولها لا علناً ولا سرا بل الرسالة الأهم أن المظاهرات يمكن تفسيرها بأنها ضد الحكام العرب العملاء النعاج لأن الدول الخليجية أصبحت خطوط دفاع ودعم للكيان الصهيوني.
وقال كريغ كوري والد راشيل كوري: "أنا هنا لنذكّر الحكومة بأنهم لا يمكن لهم أن يدعموا خروقات حقوق الإنسان في إسرائيل.. هذا يتعارض مع قيم ومصالح أمريكا، وهذا التغيير مطلوب. قُتلت ابنتي في غزة قبل عشر سنوات بينما كانت تحاول حماية بيت عائلة فلسطينية خمسة فلسطينيين قتلوا هذا الأسبوع يجب أن يتوقف هذا".
في حين دويلة قطر العظمى تموّل اليمين الصهيوني المتطرّف دون شكر بل يذل الصهاينة حكامها فحين كانت تقصف غزة عام 2008 وذهبت تسيبي ليفني إلى الدوحة قال النعجة حمد آل ثاني للمصور الصهيوني لا تفضحونا ولكنهم نشروا الفيديو وفضحوه حين قالت تسيبي ليفني إن حمد آل ثاني موّل حملة نتنياهو الانتخابية كما فضحوه حين اعترفت ليفني بأنها مارست الجنس مع زعماء عرب لأجل مكاسب سياسية دون أن تحرد الماسونية موزة إلى بيت والدها!!.
16/5/13121
https://telegram.me/buratha