الأخبار

الحكومة تسعى لإعلان العراق بلدا منزوع السلاح داخليا

850 10:00:00 2009-05-07

تسعى الحكومة بعد إطلاقها حملة كبرى للقبض على مهربي وتجار الاسلحة، الى جعل واعلان العراق بلدا منزوع السلاح خلال السنوات القليلة المقبلة

في وقت يعمل فيه مجلس الوزراء على انهاء ملف الصحوات بشكل نهائي خلال الشهرين المقبلين، عن طريق دمج العناصر في المؤسسات والدوائر الامنية والمدنية. وكشف الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا، عن وجود خطط عسكرية للقضاء على تجارة الاسلحة بالسوق السوداء، منوها بان" تجارة السلاح تعد عملا غير قانوني ونعمل على القبض على هؤلاء التجار وتحقيق هدف الحكومة بجعل العراق بلدا منزوع السلاح وحصر السلاح بيد الدولة فقط. واعلن عطا في تصريح خاص لـ"الصباح" القبض على عدد كبير من المتورطين بتجارة الاسلحة"، داعيا في الوقت نفسه المواطنين ومن بحوزته اسلحة الى تسليمها الى السلطات الامنية لاننا عازمون على تخليص البلد من فوضى السلاح. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد طمأن خلال زيارته لندن وباريس المستثمرين الاجانب، عندما اكد استقرار الاوضاع في العراق وان العمليات التي حدثت مؤخرا هي محدودة ولا ينبغي ان تثبط عزيمتهم في المشاركة في حملة البناء والاعمار، مبينا ان "ما حدث في الآونة الاخيرة لا يؤثر في مسيرة الاستقرار، وليس من الوارد العودة الى الوضع الذي كان سائدا قبل عامين. واكد عطا انخفاض كميات الاسلحة المهربة والداخلة الى العراق عبر الحدود بطريقة غير شرعية مؤخرا مقارنة بالاعوام السابقة، موضحا انه "توجد نسبة من دخول السلاح من دول الجوار بطرق غير مشروعة وغير قانونية لكن تطور عمل قيادة قوات الحدود وتوقيع اتفاقيات امنية مشتركة مع بعض دول الجوار ساهم الى حد كبير بتقليل كميات الاسلحة الواردة الى العراق عبر الحدود"، الا انه استدرك بالقول: ان "عملية تهريب السلاح لم تنته برغم الاجراءات المشددة، اذ مازالت بعض العصابات المنظمة والارهابيين يمارسون هذه الاعمال". وتابع الناطق باسم خطة فرض القانون، ان "القوات الامنية تمكنت ومنذ انطلاق خطة فرض القانون من مصادرة الاف الاطنان من المواد المتفجرة وملايين من قطع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والاعتدة حيث تصل اثمانها الى مليارات الدولارات"، لافتا الى ان "الجميع يتفق على ان العراق يتربع على ترسانة هائلة من الاسلحة اغلبها يعود الى الجيش العراقي السابق، اذ كان البلد يمتلك العشرات من منشآت للتصنيع العسكري التي تنتج الاسلحة والاعتدة والمواد المتفجرة، بالاضافة الى استيراد العراق ملايين الاطنان من المواد المتفجرة لاغراض عسكرية"، منوها في الوقت نفسه بان "اغلب الاسلحة الموجودة والمستخدمة الان في الاعمال الارهابية والمسلحة هي من اسلحة الجيش السابق" .

 واوضح ان "انواع الاسلحة التي يتم العثور عليها تتمثل بقذائف الكاتيوشا وصواريخ غراد والعبوات الناسفة واللاصقة ومواد تي ان تي والمدافع، اضافة الى مواد اخرى مأخوذة من الطائرات والدبابات، موضحا ان القوات العراقية عثرت في منطقة العويسات فقط على 21 طناً من مادة (تي ان تي( وزاد عطا ان "اماكن خزن الاسلحة في السابق كانت معلومة ومنها مستودعات التاجي، لكن بعد سقوط النظام تمت سرقة اغلب المخزونات من قبل جهات سياسية وعصابات اجرامية او مواطنين عاديين لاغراض المتاجرة وبالتالي لم يعد هناك مكان محدد لخزنها وباتت عرضة للبيع والشراء من خلال تجار السلاح في السوق السوداء. على صعيد اخر، شدد الناطق باسم خطة فرض القانون على ان ملف الصحوات سيحسم بشكل كامل خلال الشهرين المقبلين. يشار الى ان رئيس الوزراء اكد في تصريح صحفي مؤخرا، ان حملات الاعتقالات الاخيرة لعدد من عناصر الصحوات شملت المجرمين والمندسين منهم.

وبين عطا ان الامانة العامة لمجلس الوزراء اصدرت امرا بدمج 20 بالمائة من الصحوات في صفوف القوات الامنية مع نقل خدماتهم، فيما صدرت الاوامر بتعيين المتبقين منهم اي نسبة 80 بالمائة في مختلف دوائر ومؤسسات الدولة، مؤكدا اصرار مجلس الوزراء على الانتهاء من هذا الملف بشكل نهائي، لاسكات الابواق الاعلامية المعادية التي تستغل هذه القضية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Hani
2009-05-07
الخبر حلو بس تطبيقه صعب بوجود البعث المجرم وعملية المصالحة التي ارجعتهم الى البلاد هؤلاء لا يعرفون لغة السلام وما دام دعم مهلكة ال سعود وفرعون مصر وارهابيي المغرب والسودان وباقي الاعراب من ورائهم ووجود حكومة همهها الاول الكرسي ووزراء فاسدين فتطبيق هيج موضوع بالعراق مو بس صعب انما مستحيل للعوامل التي ذكرتها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك