انتشر، اليوم الجمعة (5 كانون الأول 2025)، مقطع فيديو صادم يظهر زوجة أحد الشهداء وهي تصرخ وتبكي بحرقة، متهمةً عدداً من الضباط والمنتسبين بـ"ابتزازها والمساومة على شرف بناتها" مقابل السير بمعاملة زوجها الذي استشهد خلال العمليات الإرهابية.
وتظهر السيدة في الفيديو وهي تتحدث بصوت مرتجف عن معاناة طويلة داخل إحدى الدوائر، مؤكدة أن معاملتها "تُركت معلّقة عمداً"، وأنها تعرّضت—بحسب ما قالت—لمساومات غير أخلاقية، في مشهد أثار غضباً عارماً بين المواطنين.
الفيديو أثار ردود فعل غاضبة وساخطة، إذ اعتبر ناشطون أن مجرد طرح مثل هذا الاتهام يُعد "فضيحة أخلاقية مدوية" تستوجب تدخلاً حكومياً فورياً، مطالبين بالكشف عن الضباط المتورطين—إن ثبتت صحة الادعاءات—ومحاسبتهم علناً.
ورأى معلقون أن ما جرى يمثل "انتهاكاً لا يُغتفر لحرمة الشهداء وعوائلهم"، مؤكدين أن المؤسسة التي يُفترض أن تكرّم عائلة الشهيد لا يمكن أن تتحول إلى مكان للابتزاز والإهانات.
ويحذر مراقبون من أن مثل هذه الحوادث، إن لم تُواجه بحزم، ستُفقد ثقة المواطنين بالمؤسسات الرسمية، خصوصاً عندما تتعلق بملفات إنسانية تخص عوائل قدّمت تضحيات كبرى من أجل البلد.
حتى لحظة نشر هذا الخبر، لم يصدر أي تعليق رسمي حول مضمون الفيديو، فيما تتصاعد المطالبات بفتح تحقيق عاجل وشفاف يكشف الحقائق كاملة ويضع حداً لأي تجاوز يستهدف كرامة ذوي الشهداء.
https://telegram.me/buratha

