الأخبار

المالكي: التيار الصدري خارج العملية السياسية حتى يحل جيش المهدي

1051 06:27:00 2008-04-08

أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أنه لن يكون بإمكان التيار الصدري الاشتراك بالعملية السياسية والانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات ما لم يقم بحل ميليشيا جيش المهدي.

وأوضح المالكي في لقاء أجراه معه الأحد كبير المراسلين الدوليين لشبكة سي أن أن الأميركية نك روبرتسون:

"اتخذ قرار أمس بأنه ليس من حقهم بأن يشاركوا في العملية السياسية أو الانتخابات المقبلة إذا بقي جيش المهدي موجودا، وهذا القرار مجمع عليه من القوى السياسية، وهذه أول مرة تجرأ فيها القوى السياسية على قول هذه الكلمة أن الحل بالحل، أي حل المشكلة بحل جيش المهدي".

ولدى سؤال المالكي عن كيفية مواجهة الميليشيات في مدينة الصدر حيث تنطلق الصواريخ لتضرب المنطقة الخضراء أجاب بقوله:

"نحن فتحنا باب المواجهة، المواجهة الحقيقية مع هذه العصابات، ولن نتوقف عنها حتى نفرض سيطرتنا بالكامل على هذه المناطق.. هذا من الناحية العسكرية أما من الناحية السياسية التعبوية الوطنية لقد شكلت جبهة سياسية عريضة ...".

وحول استمرار حاجة الجيش العراقي إلى دعم القوات الأميركية في مواجهة الميليشيات في مدينة الصدر أوضح المالكي، قائلا:

"نعم ما زالت العملية تحتاج إلى مزيد من الجهد، وبغداد ما زالت عملية تسليم الملف الأمني فيها غير مكتملة حيث لم تستلم القوات العراقية الملف الأمني في بغداد لحد الآن، وما حصل في مدينة الصدر كان يراد منه أن تحقق الميليشيات نصرا حاسما ولكن هذا لم يحدث".

وعن الموقف الحكومة العراقي من تجديد الإدارة الأميركية لعقد عمل شركة بلاك ووتر الأمنية، قال المالكي:

"في الواقع هذا التجديد من جانب الخارجية الأميركية أما من جانبنا كحكومة عراقية فإن المسألة بحاجة إلى دراسة ومراجعة للأسس التي تقام عليها الشركات الأمنية الأجنبية، ولا سيما هذه الشركة التي ارتكبت مجزرة بحق العراقيين، ولم تسوغ هذه القضية إلى الآن ولم يتخذ فيها إجراء، ولم تعوض الأضرار، لذلك ما حصل من تمديد يحتاج إلى موافقة الحكومة العراقية، وإلى ضوابط وإلتزامات".

وعن رأي المالكي الشخصي بهذا التجديد، أوضح قائلا: "أنا أقول بالحقيقة إنه ما كان ينبغي للجهات الأميركية أن تقدم على عملية التمديد قبل بحث المشكلة التي حصلت مع العراقيين".

وحول وجهة النظر المالكي في إبقاء تعليق سحب الجنود الأميركيين من العراق أو مواصلة تخفيض عددهم إجاب بقوله:

"أنا أعتقد أن القوات الأميركية بإمكانها أن تخفض (قواتها في العراق). أنا لا أعتقد أن قرار التخفيض ينبغي أن يتوقف ما دامت القوات العراقية وفق الاتفاق الأول كلما تقدمت تراجعت القوات الأميركية حتى تتم عملية استلام كامل للملف الأمني حتى تبقى قوات التحالف داعمة للقوات العراقية".

وفي ما إذا كان القلق يساور المالكي بسبب تعهد السيناتور باراك أوباما المتنافس على ترشيح حزبه الديموقراطي لسباق الرئاسة الأميركية بخفض سريع للجيش الأميركي من العراق إن أصبح الرئيس الأميركي الجديد، قال رئيس الوزراء العراقي:

"لا ليس لدي قلق أبدا. أنا أعتقد أن قواتنا أصبحت على درجة عالية من القوة، وهذا العام إن شاء الله سنكمل باقي مقومات القدرة والقوة .. أنا لست قلقا ويبقى هذا هو قرار الرئيس الأميركي القادم فهو الذي يقدر المصلحة الأميركية ...".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
aia
2008-04-08
قرار صائب وان شاء الله تهداء اوضاع العراق
محمد عطية
2008-04-08
اخواني متابعي موقع براثا الكريم ... ارجو زيارة الرابط التالي ولو انه لايخفى عن العقلاء مدى خيانة هؤلاء وعمالتهم للاجنبي http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?sid=22063
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك