الأخبار

المالكي :نرحب بالصوت الذي يرتفع بالنقد للدولة والمسؤول


ابدى رئيس الوزراء نوري المالكي ترحيبه بالاصوات التي ترتفع بتوجيه النقد للدول و للمسؤولين ممن يرتكبون فساداً سياسياً او مالياً او يهدرون المال العام.

وقال المالكي خلال كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثون لاستشهاد المرجع الديني محمد باقر الصدر السبت : "اننا نرحب بالصوت الذي يرتفع لتوجيه النقد للدولة والمسؤول هذا وذاك ولمن يرتكب فسادا أو يتجاوز على المال العام أو يهدر الوقت أو يرتكب فساداًسياسياً ،وهي التي تقوي الدولة في مواجهة التحديات".

واضاف رئيس الوزراء : ان"البلد اليوم يستقر على حالة يغبط عليها ولا أقول يحسد وهناك من يسألوننا كيف استطعتم مواجهة كل تلك التحديات ووقفتم ونحن نجيبهم بالصبر والصلابة والوعي على المخاطر".

و اكدعلى" عدم الاطمئنان لأعداء الديمقراطية وعدم الغفلة عنهم وملاحقتهم لأنهم لا يناموا وهم أنفسهم اللذين ارتكبوا الجرائم التي طالت أبناء عائلة الحكيم والصدر وآل المبرقع وآل شبر وغيرهم من العلماء ، كما أنهم هم اللذين مهدوا لان يفقد العراق سيادته وهم الذين مهدوا الطريق لدخول القوات الأجنبية إلى العراق وهم الذين جعلوا ثروة العراق لا يستفاد منها، ولم يعتذروا للشعب عن شيء وكأنهم المتفضلين علينا".

و ضاف ان : هؤلاء كل يوم يرتكبون جريمة هنا وهناك، بمعنى أننا نحتاج زخماً بالتحدي لملاحقتهم، لأنهم يريدون أن يطفأ النور الذي أوقد في هذا البلد بعد كل سنوات الاضطهاد والتدمير"، مستدركاً بالقول :أن هناك من يقف إلى جنبهم من دعاة للسوء والشر سواء كان في الداخل أو الخارج عبر الإعلام المزيف الذي ليس له دورا أو وظيفة إلا قلب الحقائق، ولكن أشيد بوعي شعبنا رجال ونساء على الحقائق التي لا يمكن أن تزيفها أقلام أو حركات إعلام".

واشار الى"اننا قطعنا شوطا مهما ،وينبغي أن نستمر في هذا المسار بوحدة وطنية متماسكة يحترم فيها الإنسان لهويته أن كان شيعيا أو سنيا أوعربيا أو كرديا أو تركمانيا أو مسيحيا أو شبكيا فالكل محترم، وكل حزب محترم في بلد الديمقراطية والحرية لكن الكل تحت طائلة المسؤولية".

وشدد على أن "هنالك سلبيات ولكن كل شيء وضع على الطريق الصحيح وماهي الا فترة قليلة ويكتمل كل شيء" ،موضحاً " لا عطاء إلا لتحمل المسؤولية ولا مسؤولية إلا بتقديم الخدمات".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ذوو الشهداء
2011-04-10
هو بحياته شايف السيد
صباح طالب
2011-04-10
وهل هل يعلم سيادتكم عدد العراقيين المهاجرين خارج العراق !!! أنهم مليونين عراقي حسب أحصائيات مفوضية شؤون اللاجين التابعة للأمم المتحدة أين أنتم من تحمل مسؤلية وأعباء ومعانات هؤلاء وأبناءهم وفيهم الكفاءات أين وعودكم عندما زرتم السويد أين ذهبت جهودكم لسنين أنتم فيها على سدة المسؤلية التنفيذية هل تعرف ياسيادة رئيس الوزراء غالبية العراقيين في الخارج يعيشون على المساعدات ألأنسانية وليس من خير وثروات بلدهم سوء الوضع الحالي بالعراق بكل جوانبه لايمكنهم من العودة وخاصة السكن والعمل والأمان
صباح طالب
2011-04-10
1 أنك ياسيادة رئيس الوزراء اول من قطع أزاقنا 2 قمت بأرجاع معاملات 6000 ستة آلآف موظف يرومون العودة لوظائفهم والكثير منهم راجعو دوائركم ووزاراتكم الفاسدة وبدون جدوى 3 لوكان فعلأ لديكم هذا ألأتجاه فعليكم فتح قنوات أتصال مع العراقيين وبالأخص خارج العراق الذين يأنون من الغربه ولايستطيعون السفر والمراجعة بالدوائر والوزارات 4 لتكون السفارات هي الملاذ الآمن للعراقيين الذين فقدو حقوقهم 5 تسهيل المعاملات على العراقيين في الخارج لا العمل على التقليل من المطالبات التي لاداعي ولاضرورة لها وهناك الكثير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك