الأخبار

مصدر : اجتماع سري لقيادات الحزب الاسلامي في الوقف السني يبحث سبل الاطاحة برئيس الديوان ودعم محسن عبد الحميد


 

كشف مصادر مقربة من قيادات تحالف الوسط عن عقد سلسلة من الاجتماعات للقياديين في التحالف والمتواجدين في الوقف السني بحثت سبل الاطاحة برئيس الديوان احمد عبد الغفور ودعم ترشيح محسن عبد الحميد.

وقالت المصادر ان الاجتماعات الثلاثة التي عقدت مؤخرا كانت بحضور عدد من قيادي الحزب الاسلامي المتواجدين في الوقف السني فضلا عن عدد من اعضاء تحالف الوسط الذي يجمع جبهة التوافق وحدة العراق.

واكدت المصادر ان الدكتور اسماعيل علي نائب رئيس ديوان الوقف السني للشؤون الاداري ابدى تذمره من ابن رئيس الديوان (عمار احمد) الذي منح مؤخرا منصبا رفيعا مكنه من تجاوز كل السياقات الادارية المتبعة في استحصال موافقات صرف المبالغ او ما شابه ذلك من اجراءات .

واضافت" ان الدكتور( اسماعيل علي) نائب رئيس الديوان تباحث مع القياديين سبل ايجاد مخرج للاطاحة برئيس الوقف المعيين منذ 6 سنوات والذي  اكثر  في الاونة الاخيرة  من الخروقات والتجاوزات المالية والتي تناولتها وسائل الاعلام المحلية على شكل وثائق غير قابلة للنقاش.

وكانت وسائل الاعلام المحلية قد نشرت في الايام الماضية مجموعة من اوامر التعيين والصرف الصادر من رئيس الديوان والتي تضمنت خروقات وتجاوزات مالية كبيرة جدا اخرها صرف 100 مليون دينار على احتفال بسيط وتسليم المبلغ لــ(3) موظفيين من مكتبه الخاص الى جانب اوامر بتعيين نجله عمار وشقيق زوجته محمد شكري بمناصب رفيعة جدا بعيدا عن التدرج الوظيفي المعمول به.

يذكر ان ثلاثة مرشحيين يتنافسون على تولي رئاسة ديوان الوقف السني هم كل من رئيسه الحالي احمد عبد الغفور ورئيس البرلمان الاسبق محمود المشهداني فضلا عن رئيس الحزب الاسلامي الاسبق محسن عبد الحميد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2011-04-10
مع الاسف هذا حال العملاء في كل زمان ومكان صراع وخيانات وانشقاقات من اجل الكراسي والسرقات بعد ان عرف الحزب الاسلامي اني لنا حصة من هذه السرقات ايضاً لانه مال سايب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك