أعلنت محافظة الأنبار، الجمعة، عن الموافقة على جميع الطلبات المقدمة إليها من الأهالي للتظاهر يومي الثامن والتاسع من شهر نيسان الحالي، متعهدة بتوفير الحماية الأمنية اللازمة للمتظاهرين، فيما أكد أحد منظمي التظاهرة أنها تهدف إلى التنديد بتواجد القوات الأميركية والمطالبة بإظهار مصير المفقودين والسجناء واعتبار أحداث الفلوجة جريمة إبادة جماعية.
وقال المتحدث الرسمي باسم المحافظة محمد فتحي حنتوش في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "محافظة الأنبار وافقت على جميع الطلبات التي قدمت إليها للتظاهر لليوم الجمعة وغد السبت بمناسبة الذكرى الثامنة لدخول القوات الأميركية إلى العراق"، مؤكدا أن "المحافظة لم ترفض أي طلب للتظاهر في كافة المدن".
وأوضح حنتوش أن "المحافظة ستوفر الحماية الأمنية للمتظاهرين لمنع وقوع اعتداء عليهم خلال ممارسة حق التظاهر السلمي بشكل طبيعي دون أي مضايقات"، متعهداً بأن "القوات الأمنية لن تفرض أي معوقات على خروج التظاهرات في الفلوجة أو الرمادي وباقي المدن".
من جهته، قال احد علماء الدين في مدينة الفلوجة الشيخ غالب العيساوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أهالي الفلوجة قرروا تنظيم تجمع كبير داخل جامع الحسين الذي يعتبر أحد أكبر الجوامع شرق الفلوجة حيث يتسع لتسعة آلاف شخص، للتنديد بالاحتلال والمطالبة بكشف مصير المفقودين والسجناء والمطالبة باعتبار أحداث الفلوجة جريمة إبادة جماعية".
وأضاف العيساوي أن "مساجد الفلوجة ستلقي خطبة موحدة بالمناسبة، فيما سيكون هناك تجمع واعتصام داخل جامع الحسين".
https://telegram.me/buratha

