نفى النائب الثاني لرئيس مجلس القادسية الثلاثاء اتهامات القوات الأميركية بدعمه لـ"الإرهاب".وقال فارس وناس في مؤتمر صحفي عقده في مكتبه الخاص بمجلس المحافظة إن القوات الأميركية "تقوم باستفزازات مستمرة، من خلال محاصرة منزلي في الديوانية وعفك، وتوجيه اتهامات عدة لي من بينها تقديم اتهامات باطلة لا تستند إلى أية أدلة شرعية أو قانونية أو براهين دامغة، بإعاقة نجاح الديمقراطية في العراق".وأوضح ونّاس في مؤتمر صحفي أن "قوات الاحتلال (الأميركي) هددت بأنها ستستخدم كل الطرق لاستهدافنا من خلال السفارة الأميركية والجيش في حال عدم الاستجابة لمزاعمهم".وأضاف "من جانبنا نستنكر هذه الاتهامات الباطلة والعارية عن الصحة"، مطالبا "بتقديم الأدلة أن كانوا صادقين في مزاعمهم".وعزا ونّاس "الاتهامات والتهديدات التي يتعرض لها إلى توجيهه الأجهزة الأمنية إلى التحقق من هوية احد الأشخاص كان قد دخل إلى مجلس المحافظة بصورة غير قانونية وقام بتوزيع منشور يسيء إلى الحكومة المحلية ويتهم أعضاء الحكومة بدعمهم للإرهاب".وأشار إلى أن "هذه الاتهامات باطلة ومفبركة، ونحن نطالب بالأدلة الثبوتية , نحن ندعو إلى إخراج القوات الأميركية وفق الجدول الزمني وبشكل دبلوماسي مثلما أشير في هذه الاتفاقية".وما زال 47 ألف جندي أميركي في العراق، وهو عدد يقل كثيرا عما كان عليه الحال في عام 2007 عندما بلغ عدد القوات 166 ألفا.وأنهى الجيش الأميركي عملياته القتالية في العراق في سبتمبر/ أيلول الماضي، ومن المقرر أن ينسحب كليا من البلاد بنهاية العام الجاري.وكشف ونّاس عن قيام قوات القوات الأميركية "بخرق الاتفاقية الأمنية والتجوال المستمر في الأسواق والأحياء السكنية، بشكل مكثف خلال الأيام الأخيرة".
https://telegram.me/buratha

