اتهمت القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي, مؤوسسات اعلامية لم تسمها, بمحاولة بث الفرقة بين صفوفها بهدف تفكيكها. وقال بيان للقائمة تتعرض القائمة العراقية في الاونة الاخيرة الى حملة اعلامية خبيثة ضد رموز قائمتنا بتوجيه من اطراف معلومة معادية لشعبنا العراقي وبلادنا والقائمة العراقية يراد بها الاساءة للقائمة ولقادتها وصولا الى عزلها وتهميشها ناهيك عن تفكيكها".
واضاف :" وفي الوقت الذي نستنكر وندين هذه الاساليب الرخيصة نود ان نشير الى ان المواقع التي تم تقاسم مسؤولياتها بين القوى والتحالفات الفائزة في الانتخابات تم توزيعها حسب مبدأين الاول الاستحقاق الانتخابي والثاني التوافق بين قادة هذه القوى". مبينا ان البعض قد اعتلى موقعه وهو لم يحصل في الانتخابات على اي قدر من الاصوات لكننا واحتراما لمبدأ التوافق وافقنا على ما حصل عليه من منصب .
وعن منصب نائب رئيس الجمهورية ذكر البيان :" ان المنصب من استحقاق القائمة العراقية وهي التي رشحت طارق الهاشمي كما رشحت اياد علاوي لرئاسة المجلس الوطني للسياسات الستراتيجية واسامة النجيفي لرئاسة مجلس النواب ووفقا للاستحقاقات الانتخابية اذ حصل كل منهم على مئات الالاف من الاصوات".
واشار الى ان " الكثير من منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الرصد الديمقراطي والحفاظ على الدستور الذي يتبجح البعض بالحرص عليه قد تحركت للكشف عن خروقات دستورية كبيرة حصلت اثناء التصويت على مناصب سيادية خطيرة سنضطر الى فتح ملفاتها وعرضها على القضاء والمطالبة باعادة النظر في ملفات توزيع المهام باسرها من جديد مستندين في ذلك الى المجال الدستوري والقانوني والدعم الجماهيري الواسع الذي تتمتع به القائمة العراقية". وتابع البيان :"اننا نرى في الحملات المغرضة ضد قائمتنا وقادتها اساءة للوطن كله ولجماهيرنا ولمشروعنا الوطني".
https://telegram.me/buratha

