كشف نائب عراقي مقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي، الاثنين، عن سعي الاخير لترشيح سالم دلي لحقيبة الدفاع بديلا عن خالد العبيدي، مبينا أن تقديم دلي الى مجلس النواب لن يتأخر كثيراً. وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون سلمان الموسوي , إن "رئيس الوزراء نوري المالكي يتجه لترشيح سالم دلي لتولي حقيبة الدفاع بديلا عن المرشح خالد العبيدي الذي سحبت العراقية يدها من ترشيحه". وأوضح الموسوي أن "تقديم دلي كمرشح لحقيبة الدفاع الى مجلس النواب لن يتأخر كثيرا"، مبينا أن "المالكي مطلع على كفاءته وقدرته على ادارة الوزارة ونزاهته في العمل". ولفت الموسوي الى أن "العقبة الوحيدة في تسنم دلي حقيبة الدفاع هو رتبته العسكرية حيث يحمل رتبة عميد ركن"، لافتا الى أن "هذا الامر يمكن تسويته في حال حصول توافق سياسي". وتابع أن "دلي غير مشمول بإجراءات اجتثاث البعث ولم يؤشر عليه اي شائبة".حسب قوله. وأعلنت القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي عن سحبها في وقت سابق ترشيح خالد العبيدي لحقيبة الدفاع وطالبت المالكي باختيار بديل عنه من بين المرشحين الخمسة التي تقدمت بهم. فيما كشف رئيس هيئة المساءلة والعدالة علي اللامي عن شمول قائد حرس الحدود الفريق محسن الكعبي بإجراءات الاجتثاث الذي طرح اسمه سابقا كمرشح لحقيبة الداخلية، فيما أعلنت أيضا عن شمول مرشح حقيبة الدفاع خالد العبيدي بإجراءاتها والتدقيق بملف مرشح حقيبة الداخلية إبراهيم اللامي. وتقول المادة 12 من قانون هيئة المساءلة والعدالة أنه يمكن استثناء البعض من شمولهم بإجراءات اجتثاث البعث بعد موافقة الوزير المختص وهيئة المساءلة والعدالة ومجلس الوزراء ومجلس النواب. وصوت مجلس النواب العراقي في 21 كانون الاول/ديسمبر الماضي على منح الثقة بالأغلبية الكبيرة للحكومة التي قدمها رئيس الوزراء نوري المالكي، التي تكونت من 42 وزارة، وبنيابة روز نوري شاويس وزير التجارة وكالة، وحسين الشهرستاني لشؤون الطاقة، وصالح المطلك، فيما تولي المالكي إضافة الى منصبه رئيسا للوزراء، وزارات الداخلية والدفاع والأمن الوطني بالوكالة.وتعهد المالكي خلال جلسة منحه الثقة بالعمل على تسمية وزراء للوزارات التي تدار بالوكالة خلال أسابيع، لكن ذلك لم يحصل بسبب الخلافات بين الكتل على بعض الأسماء المرشحة لشغل حقائب الوزارات الأمنية.
https://telegram.me/buratha

