الأخبار

خالد الاسدي يدعو البرلمان لحسم موقفه تجاه مرشحي الوزارات الامنية


دعا عضو  في ائتلاف دولة القانون وعضو التحالف الوطني خالد الاسدي اعضاء مجلس النواب الى حسم امرهم بشأن مرشحي الوزارات الامنية، وقال اما ان يصوتوا او يرفضوا ليتم استبدالهم.

وكان مجلس النواب قد صوت بالاغلبية على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي من دون الوزارات الامنية في 21 كانون الاول من العام الماضي.

وقال الاسدي في تصريح صحفي  اليوم الاثنين: ان "رئيس الوزراء نوري المالكي قدم مرشحي الدفاع والداخلية الى مجلس النواب، وعلى البرلمان حسم امرهم، اما ان يقبلوا بهم او يرفضوهم، لكي يقوم المالكي بجلب اخرين للبرلمان."

وعن رفض القائمة العراقية مرشح وزير الدفاع خالد متعب العبيدي، راى الاسدي، ان" رفض العراقية طرح العبيدي كمرشح للوزارة، سبب تعطيلاً في تسمية الوزراء."

وكان النائب المستقل في التحالف الوطني عامر الفايز، قال امس السبت: هناك سببين وراء تأخير تسمية الوزراء الامنيين؛ الاول: عدم اتفاق الكتل السياسية فيما بينها على المرشحين، وكذلك الكتلة الواحدة غير متفقة بين مكوناتها لمرشحها، فان العراقية غير متفقة بشان مرشح الدفاع، وكذلك الحال للتحالف الوطني بشان مرشح الداخلية،" مبيناً ان"زعماء الكتل السياسية هم من يتحملون التاخير تسمية مرشحي الوزارات الامنية (الداخلية، الدفاع، الامن الوطني) وحسم الملف الامني."

واوضح الفائز:"اذا استمر الوضع بعدم توافق الكتل السياسية فيما بينها على مرشح الوزارات، فأن رئيس الوزراء نوري المالكي سيأتي بجميع اسماء المرشحين المطروحين على طاولة التفاوضات الى مجلس النواب لحسم تسمية الوزراء،" .

وكان عضو ائتلاف دولة القانون والنائب عن الوطني حسين الصافي، قال ان "الاسماء التي قدمها رئيس الوزراء المالكي للوزارات الامنية لم تحصل على توافق الكتل السياسية، لهذا سيقدم مرشحين اخرين لسهولة تمريرهم في البرلمان."

واضاف ان"اختيار الوزراء الامنيين مرهون بالتوافقات السياسية وهناك مرشحين اخرين لوزارة الداخلية من قبل التحالف الوطني وهم احمد الجلبي وعدنان الاسدي ولا بد من وجود توافق عليهم."

وكشف عن وجود ضغط  كبير على المالكي نتيجة تأخير اعلان الحقائب الوزارية اضافة الى الضغط الاداري والجهد الامني لذلك لابد ان يتم حسم هذا الموضع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك