قالت الناطقة باسم ائتلاف العراقية،ان الهدف من الدعوة إلى اعتبار أحداث الفلوجة عام 2004 "إبادة جماعية" هو استهداف رئيس الائتلاف إياد علاوي.
وأوضحت ميسون الدملوجي لـ (أصوات العراق) انه إذا كانت هنالك فعلا حصلت إبادة جماعية في مدينة الفلوجة فيجب النظر إليها بعين الجدية، مبينة أن التحقيق في هذا الأمر مطلب أساس بعد أن يتم الحصول على موافقة من قبل مجلس النواب.
وبشأن ما إذا كانت هنالك مخاوف من اتهام زعيم العراقية إياد علاوي في قضية الفلوجة، قالت الدملوجي انه من المؤكد أن إياد علاوي غير مسؤول عن أية إبادة جماعية، فقد كانت هناك حرب ضد ميليشيات من القاعدة وغيرها، لافتة إلى أن إياد علاوي حصل على أغلبية الأصوات في مدينة الفلوجة في الانتخابات الماضية، مبينة أن هذه القضية الهدف منها استهداف اياد علاوي.
وشنت القوات العراقية والأمريكية خلال فترة ولاية رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي عام 2004 حملة عسكرية في مدينة الفلوجة عقب قيام مسلحين بقتل أربعة من العاملين في شركة بلاك ووتر الأمريكية، وأسفرت الحملة عن سقوط نحو 500 بين قتيل وجريح.
https://telegram.me/buratha

