حمل النائب المستقل في التحالف الوطني عامر الفائز زعماء الكتل السياسية (العراقية، الوطني) تأخير حسم الملف الامني.وقال الفائز في تصريح صحفي اليوم السبت: ان" سببن وراء تأخير تسمية الوزراء الامنيين؛ الاول: عدم اتفاق الكتل السياسية فيما بينها على المرشحين، وكذلك الكتلة الواحدة غير متفقة بين مكوناتها لمرشحها، فان العراقية غير متفقة بشان مرشح الدفاع، وكذلك الحال للتحالف الوطني بشان مرشح الداخلية،" مبيناً ان"زعماء الكتل السياسية هم من يتحملون التاخير تسمية مرشحي الوزارات الامنية (الداخلية، الدفاع، الامن الوطني) وحسم الملف الامني."واوضح الفائز:"اذا استمر الوضع بعدم توافق الكتل السياسية فيما بينها على مرشح الوزارات، فأن رئيس الوزراء نوري المالكي سيأتي بجميع اسماء المرشحين المطروحين على طاولة التفاوضات الى مجلس النواب لحسم تسمية الوزراء،" مشيراً الى" عدم حسم الملف في الاسبوع الماضي، لاعطاء فرصة اكبر للتوافق بين الكتل السياسية. "وكان عضو ائتلاف دولة القانون حسين الصافي، قال في تصريح سابق ان "الاسماء التي قدمها رئيس الوزراء المالكي للوزارات الامنية لم تحصل على توافق الكتل السياسية، لهذا سيقدم مرشحين اخرين لسهولة تمريرهم في البرلمان." واضاف ان"اختيار الوزراء الامنيين مرهون بالتوافقات السياسية وهناك مرشحين اخرين لوزارة الداخلية من قبل التحالف الوطني وهم احمد الجلبي وعدنان الاسدي ولا بد من وجود توافق عليهم." وكشف عن وجود ضغط كبير على المالكي نتيجة تاخير اعلان الحقائب الوزارية اضافة الى الضغط الاداري والجهد الامني لذلك لابد ان يتم حسم هذا الموضع هذا الاسبوع . وهددت القائمة العراقية بالتوجه الى المعارضة البرلمانية في حال رفض تولي مرشحها سالم دلي وزارة الدفاع بعد اتفاق جميع مكونات العراقية على تسميته. وقال النائب في العراقية رفض الكشف عن اسمه في تصريح سابق اليوم السبت:"ان القائمة رفضت ترشيح خالد العبيدي لوزارة الدفاع لانه لم يحصل على قبول جميع مكوناتها ،لذلك لن تصوت عليه ، وبالمقابل طرحت مرشح بديل سالم لي الذي حصل حلى توافق الجميع . واضاف ان في حال رفض رئيس الوزراء نوري المالكي ترشيح دلي واصر على العبيدي فالعراقية ستتجه نحو المعارضة البرلمانية