الأخبار

قوة من مكتب المالكي تقتاد ارهابيين قاموا بإعدام عناصر شرطة من الأنبار بعد اعترافهم بالارتباط بجهة سياسية


أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار، السبت، بأن قوة أمنية خاصة تابعة لمكتب القائد العام للقوات المسلحة اقتادت أربعة ارهابيين كانوا معتقلين لدى قوات الجيش العراقي بتهمة قتل عناصر من الشرطة، فيما لفت إلى أن القوة طالبت المحققين بعدم الإفصاح عن نتائج التحقيق مع المعتقلين خاصة بعدما اعترفوا بأنهم يتبعون "جهة سياسية" معينة.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "قوة أمنية خاصة تابعة لمكتب القائد العام للقوات المسلحة اقتادت، فجر اليوم الأحد، أربعة ارهابيين قاموا بإعدام خمسة عناصر من الشرطة في منطقة الرطبة في الأنبار واقتادوهم إلى جهة مجهولة.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "مكتب القائد العام أبدى اهتمام بالمعتقلين خاصة بعدما اعترفوا خلال التحقيق بأنهم ينتمون على جهة سياسية (لم يكشف عنها)"، لافتا إلى أن "القوة الخاصة أمرت المحققين من القوة العسكرية التي كان المعتقلون لديها بعدم الإفصاح عن نتائج التحقيق للمسؤولين عنهم".

وبين المصدر أن "المعتقلين الأربعة كانوا اعتقلوا من قبل قوة من اللواء التاسع والعشرين التابع للفرقة السابعة في الجيش العراقي المسؤولة عن حماية الطريق السريع من منطقة الخمسة كيلو حتى منافذ طريبيل والقائم والوليد الحدودية نفذت، قبل نحو أسبوع، في أحد المطاعم على الطريق المذكور"، مشيرا إلى أن "الاستجوابات التي أجرتها القوة مع المتهمين بينت أنهم لا ينتمون إلى تنظيم القاعدة الارهابي بل إلى جهة سياسية (من دون الإشارة إلى أسمها)".

وذكر المصدر أن "المعتقلين الأربعة عثر في حوزتهم على أجهزة هاتف نقال خاصة بهم احتوت على تصوير عملية إعدام عناصر الشرطة، إضافة إلى ثلاثة جوازات سفر، اثنين عراقيين وآخر سوري وكل جواز باسم مختلف"، مشيرا إلى أن "كانوا جميعا يتكلمون اللهجة العراقية والسورية بطلاقة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
واحد
2011-04-03
بما انهم يتكلمون اللهجة السورية والعراقيه بطلاقه فأنهم من المناطق الحدوديه وبالتأكيد ليست من منطاق الشلامجه او زرباطيه يعني من اهل الديره
ابو سجاد الزبيدي
2011-04-03
يجوز يسلموهم لعامر الخزاعي يسوي وياهم مصالحة
ابو حسنين
2011-04-02
لو كانت هنالك نية صادقة لاستجوابهم يجب فضحهم علة شاشات التلفاز حتى نصفق لدولة القانون
ابو حيدر البصره
2011-04-02
عيني ابو اسراء شنو راح تاخذهم تساوم بيهم مع الجهه السياسيه التي يرتبطون بها عليك بالعافيه لان صارت مصلحتك الشخصيه والكرسي اثمن من دم الابرياء بس وين تروحون من الله عجيب عدكم اولاد وبنات واحفاد ما تخافون من غضب الله يا تحالف يا مالكي لماذ هذ السكوت على هؤلاء المجرمين الارهابين كم مجرم ارهابي يمسك ويعترف ووجود اثباتات ماديه عليهم وبعد كم شهر يفرج عنهم ويرجعون يذبحون الابرياء وين كرسي الاعتراف واكو خبراء اجانب يحققون حتى لا يقولون تحت التعذيب اعترفون خلي الاجانب يفضحوهم خافو الله بدم الابرياء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك