الأخبار

نائب : تأخر تسمية الوزراء الامنيين قد يعرقل الانسحاب الاميركي من العراق


كشف عضو في مجلس النواب العراقي اليوم الخميس، عن وجود تذمر اميركي نتيجة تأخر رئيس الوزراء نوري المالكي والكتل السياسية بتسمية الوزراء الامنيين، مبينا ان التأخير سيعرقل عملية الانسحاب الاميركي من العراق.

النائب محمود عثمان لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) ان "الولايات المتحدة الاميركية تريد الاسراع بحسم هذا الملف من قبل الحكومة العراقية، اذ انها مقبلة على الانسحاب من العراق نهاية العام الحالي" مشيراً الى ان "عدم تسمية وزراء امنيين يؤخر خطط اميركا في الانسحاب". يذكر ان العراق والولايات المتحدة وقعا اتفاقية نهاية عام 2008 تقضي بانسحاب كامل للقوات الاميركية من العراق نهاية عام 2011. وبدأ تطبيق الاتفاقية في الاول من كانون الثاني عام 2009 اذ ان بنود الاتفاقية تنص على ان يتم سحب القوات بعد ثلاث سنوات من تطبيقها وبشكل تدريجي. واضاف عثمان ان "هناك تذمرا اميركيا من هذا التاخير، اذ ان الادارة الاميركية لا تريد ان تبقى الوزارات تدار بالوكالة لحين انسحابهم" مبينا ان "التاخير سيؤثر في العلاقات العراقية الاميركية". وتابع ان "رئيس الوزراء نوري المالكي اطلق وعوداً بالحضور في مجلس النواب ومعه الوزراء الامنيين، الا ان هذه الوعود اطلقت مرات عدة ولم يتم تنفيذها". وذكر عثمان ان "الوضع الامني بدأ يتراجع حالياً، اذ يتم تنفيذ سلسلة من الاغتيالات بالاسلحة الكاتمة للصوت والعبوات اللاصقة تستهدف الجميع". وبين ان "امام المالكي خيارات عدة لحسم هذا الموضوع، من بينها ان يأتي بجميع المرشحين ويعرضهم على مجلس النواب، او ان يختار المرشحين لتلك المناصب بنفسه ويعرضهم على مجلس النواب، او ان يسلك مبدأ التوافق السياسي، الا ان هذا الخيار صعب التحقيق في الوقت الحاضر".   يذكر ان رئيس الوزراء وعد خلال الاسبوعين الماضين بتقديم الوزراء الامنيين، الا انه لم يتمكن من تقديهم بسبب عدم توصل الكتل السياسية الى اتفاقات بشأنهم. وكان مجلس النواب العراقي قد منح في جلسته التي عقدت يوم 21 كانون الأول/ديسمبر الماضي، الثقة لحكومة غير مكتملة يترأسها نوري المالكي.  وصادق مجلس النواب العراقي في 13 من شباط/فبراير الماضي على تعيين ثمانية وزراء جدد من أصل تسعة رشحهم رئيس الوزراء نوري المالكي لاستكمال تشكيلته الحكومية التي تبقى بحاجة لتعيين وزراء الحقائب الأمنية وحقيبة التخطيط. وكان اتفاق الكتل السياسية في اربيل اعطى الحق للقائمة العراقية بترشيح وزير للدفاع، والتحالف الوطني وزير للداخلية والامن الوطني. ويدير المالكي الوزارات الامنية الثلاث وهي الدفاع والداخلية والامن الوطني بالوكالة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
منقذ
2011-03-24
لاحجة بعد الموعد المقرر للانسحاب للقوات المحتلة بعد !!!!!! والله سنزلزل الارض تحت اقدامهم ان لم ينسحبوا بالموعد المقرر فالعراق بخير وقد استعاد قوته ولو بالمقدار الذي يحفضه من اي خطر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك