الأخبار

الحكومة المحلية في كربلاء تقرر حجب البطاقة التموينية عن اصحاب الشركات الخاصة والمقاولين،


ذكر محافظ كربلاء اليوم الثلاثاء، ان الحكومة المحلية قررت حجب البطاقة التموينية عن اصحاب الشركات الخاصة والمقاولين، مهددا بإلغاء أي مشروع حكومي معهم في حال عدم تقديمهم المستمسكات التي تثبت تنازلهم عن مفردات البطاقة.

وقال آمال الدين مجيد الهر لـ (آكانيوز) ان "الحكومة المحلية قررت حجب مفردات البطاقة التموينية عن اصحاب الشركات والمقاولين في المحافظة".

وأضاف "سنقوم بإلغاء العقود مع الشركات والمقاولين في حال مخالفتهم لهذا القرار وعدم تقديمهم المستمسكات التي تثبت تنازلهم عن مفردات البطاقة التموينية".

وكانت الحكومة العراقية قد قررت العام الماضي حجب مفردات البطاقة التموينية عن المدراء العامين والموظفين الذين يتقاضون رواتب تناهز المليون ونصف المليون دينار عراقي فما فوق.

وأشار مجيد الهر إلى أن "هناك لجان شكلت من قبل الحكومة المحلية ستقوم بمطالبة المقاولين وأصحاب الشركات بإبراز كشوفات إلغائهم الحصة التموينية قبل الشروع بتوقيع أي عقد معهم يخص تنفيذ مشاريع حكومية".

وقال إن "الهدف من وراء هذا الإجراء هو زيادة حصة العوائل الفقيرة في كربلاء بعد ان تم تقليص مفردات البطاقة التموينية إلى خمس مواد فقط وقلة التخصيصات المالية المرصودة لشراء مفرداتها".

وتأتي نقص مفردات البطاقة التموينية ورداءة موادها على رأس مطالب محتجين خرجوا بتظاهرات منذ الخامس من شهر شباط/فبراير الماضي، إضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتوفير الخدمات وفرص العمل والحد من الفساد.

وكان مجلس الوزراء العراقي قد قرر قبل أيام زيادة المخصصات المالية للبطاقة التموينية بمبلغ 1.5 ترليون دينار بعد ارتفاع أسعار النفط في العالم متأثرا بالتوترات في المنطقة.

وأبرم العراق خلال الشهر الماضي صفقات لشراء مادتي السكر الأبيض والرز لدعم مفردات البطاقة التموينية، بعد أن تزايدت شكاوى المواطنين من قلة ورداءة موادها خلال أكثر من عام.

كما قررت الحكومة العراقية منتصف الشهر الماضي، إحالة مبلغ 900 مليون دولار خصصته من ميزانية العام الحالي، لشراء طائرات f16 المقاتلة، إلى دعم البطاقة التموينية وشبكة الحماية الاجتماعية.

وتعتمد شريحة واسعة من العراقيين في غذائها الأساسي على ما تتزود به عن طريق البطاقة التموينية وذلك منذ بدء الحصار الدولي على العراق في العام 1991 عقب غزو صدام حسين على للكويت.

وتتضمن البطاقة التموينية توزيع خمس مواد غذائية رئيسية على العوائل العراقية شهريا، هي الطحين والرز والزيت والسكر، إضافة إلى حليب الأطفال وبسعر رمزي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
واحد
2011-03-16
لماذا هذا الغلو في تنفيذ الامر وكأن العراق قلت موارده الى هذا الحد الذي به نقصي مئة او مئتن او حتى الف .. ان التسمية الاخرى للموضوع ليس التفاني والعدالة في التطبيق بل هي السرقه المبطنه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك