كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، الثلاثاء، عن لجوء تنظيم القاعدة، إلى أسلوب جديد لزعزعة الاستقرار، عبر استهداف مقرات الأجهزة الأمنية في الأحياء السكنية، داعية هذه الأجهزة إلى نقل مقراتها الحساسة خارج المناطق السكنية، والحكومة الاتحادية للوقوف على أسباب الخروقات الأمنية المتكررة في المحافظة.
وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة، دلير حسن، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الهجوم الانتحاري الذي استهدف مجمعا حكوميا يضم مقرا لإحدى سرايا الجيش العراقي وسط ناحية كنعان (18 كم شرق بعقوبة) أمس الاثنين، يدلل على أن تنظيم القاعدة بدأ يعتمد اسلوباً جديداً في تنفيذ عملياته الإرهابية، لزعزعة الأمن والاستقرار"، موضحاً أنه يتمثل بـ"استهداف المقرات الأمنية الموجودة داخل الأحياء السكنية لإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية والمادية".
وأضاف حسن أن "استهداف هذه المقرات الأمنية تكرر أكثر من مرة العام الجاري، مما يعني ضرورة أخذ الحيطة والحذر من قبل الأجهزة الأمنية، واتخاذها إجراءات وقائية لمنع تكرار ما حصل بالأمس في مركز ناحية كنعان".
ودعا حسن الأجهزة الأمنية لـ"نقل مقراتها الحساسة من داخل الأحياء السكنية إلى مناطق أخرى، واتخاذ إجراءات أكثر تشدداً لمنع تكرار أي خروقات مستقبلية".
ووصف نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، مركزها مدينة بعقوبة، 55 كم شمال شرق بغداد، الوضع الأمني الراهن في المحافظة، بأنه "شائك"، مطالباً الحكومة الاتحادية بـ"وقفة جدية للوقوف على أسباب الخروقات الأمنية المتكررة في المحافظة، والعمل على تطهير الأجهزة الأمنية من المندسين، ومحاسبة المقصرين في أداء واجباتهم، لحماية أرواح الأبرياء".
https://telegram.me/buratha

