الأخبار

القنصلية الأميركية تؤكد عدم حماية مواطنيها من أصل عراقي عند انتهاكهم القانون المحلي


أكدت القنصلية الأميركية في العراق، الاثنين، عدم توفير الحماية لمواطنيها من أصل عراقي في حال انتهكوا القانون المحلي، مؤكدة متابعة أوضاعهم إذا ما تعرضوا إلى الاعتقال للتأكد من حسن معاملتهم وشؤونهم الإنسانية، في إطار التزامها بالمعاهدات الدولية التي تربطها بالعراق بشأن تبادل المجرمين.

وقال القنصل الأميركي مارك ميفلد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الحماية القنصلية تكون في إطار احترام قوانين البلد المضيف، وليس عبر إخراج المعتقل من السجن"، مشيراً إلى أن "نوع الحماية التي تقدمها القنصلية تتمثل بالتأكد من المعاملة الحسنة للشخص المعني عند إيداعه السجن، وعدم تعرضه للتعذيب، ومتابعة أموره الإنسانية".

ونفى ميفلد "لجوء السفارة الأميركية في العراق إلى القوة لإخراج حاملي الجنسية الأميركية من سجنهم، بعد اعتقالهم من قبل القضاء المحلي"، مؤكداً أن "الجهة الدبلوماسية لا تستعمل القوة في مثل هذا الشأن".

وشدد القنصل الأميركي أن "إجراءات القنصلية لن تخرج عن الإطار الدولي المتعارف عليه"، مبيناً أنها "تلتزم بالمعاهدات الدولية التي تؤكد على ضرورة قيام الدولة المضيفة بتسهيل الإجراءات الخاصة لتمكنها من الاتصال برعاياها والتأكد من المعاملة الحسنة للسجين".

ولفت ميفلد إلى "وجود اتفاقية لتبادل المجرمين موقعة بين الولايات المتحدة والعراق، يعود تاريخها إلى سنة 1930"، مؤكداً "التزام بلاده بالمعاهدة".

وكان عدد من المسؤولين العراقيين الذين يحملون الجنسية الأميركية قد لجؤوا إلى الولايات المتحدة، أو السفارة الأميركية في العراق، بعد إدانتهم من قبل القضاء العراقي.

ففي أواخر سنة 2006، لجأ وزير الكهرباء الأسبق أيهم السامرائي، إلى السفارة الأميركية في بغداد، بعد هروبه من السجن بمساعدة شركة حماية أميركية خاصة، حسب قول المسؤولين العراقيين في حينها، بعد أن حكم عليه بالسجن مدة سنتين لتبديده المال العام.

كما هرب رئيس هيئة النزاهة السابق راضي الراضي إلى الولايات المتحدة، في أيلول 2007، بعد اتهامه بالفساد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد عمر
2011-03-14
زين واذا مو من اصل عراقي؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك