الأخبار

موجة إمطار غزيرة تجتاح البصرة


اجتاحت محافظة البصرة550كم جنوب العاصمة العراقية بغداد ، الاحد إمطار غزيرة استمرت من ساعات الصباح الأولى مما ادى إلى قطع بعض الطرق بسبب المياه المتجمعة داخلها ومن المتوقع أن تستمر هذه الإمطار على مدى اليومين المقبلين. حسب الأنواء الجوية .

 

وقال المنبئ الجوي مناف سعد في تصريح صحفي اليوم أن"موجة الإمطار التي اجتاحت البصرة اليوم جاءت بعد ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الماضية مع وجود عواصف ترابية ساعدت على نزول هذه الإمطار"، مضيفا أن"هذه الإمطار من المتوقع أن تستمر حتى يوم غد الاثنين في البصرة وفي جنوب العراق بصورة عامة".

 

و آدت الإمطار المتساقطة اليوم إلى إغلاق بعض الطرق في المحافظة نتيجة تراكم وتجمع المياه فيها بسبب عدم وجود مياه الصرف الصحي الثقيلة.

 

فيما حذر مركز علوم البحار في وقت سابق بإصابة البصرة بالجفاف خلال الصيف المقبل بسبب عدم تساقط الإمطار خلال الأشهر الأخيرة من السنة الماضية والأشهر الأولى من العام الحالي.

 

من جهته قال الباحث في شؤون البيئة محمد فاخر اليوم أن"الإمطار التي سقطت خلال الأمس والتي ازدادت صباح اليوم من المتوقع أن تستمر إلى يوم غد" مضيفا انها "ستساعد على  حل المشكلة الكبيرة التي ستواجه المحافظة خلال الصيف المقبل من جفاف نتيجة عدم تساقط الإمطار وتصحر الأراضي المحيطة بشط العرب ".

 

واوضح انه"كلما ازدادت كميات الإمطار المتساقطة ، ارتفع الأمل بحل مشكلة الجفاف التي قد تهدد المحافظة بصورة جذرية".

 

يذكر أن نسبة الإمطار في محافظة البصرة قد انخفضت بنسبة 40% عن العام الماضي ولم تتساقط الإمطار إلا في نهاية كانون الأول ونهاية كانون الثاني.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2011-03-14
مدينة البصره كانت كالؤلؤء كانت الجميله والزاهيه،زرتها في السبعينيات كنت صغيره لكنني اتذكرها جيدا حيث الثيل الاخضر ونخيلها برصيفها المينائي وشوارعها قرب النهر حيث ترسوا السفن فيها .. تذكرني بمدن ولاية فلوريدا انها اقرب شبه الى مدينة سانبترزبرك حيث الثيل الاخضر قرب ضفاف البحر وكانت نظيفة جدا انذاك وحتى جوها الحار مشابه لمناخ تلك الولاية الاميركية.. لكن اليوم يحزنك كثيرا تفتقر الى الاعمار والاهتمام والنظافة ..لااريد ان اقول انها تشبه قرى الافغانية او المصرية العشوائيه؟؟!! 
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك