ديالى – محمود الجبوري انسجاما مع اهداف ومبادرات تيار شهيد المحراب في تحقيق مطالب الشعب واصلاح الواقع الخدمي والمعيشي المتردي للشعب زار وزير النقل والامين العام لمنظمة بدر ( هادي العامري ) محافظة ديالى على راس وفد رفيع المستور ضم ايضا وكيل وزير حقوق الانسان الاستاذ حسين جاسم الزهيري .والتقى العامري بجمع غفير من اهالي ديالى ضم مسؤولين اداريين وامنيين ومدراء دوائر وكواتدر ثقافية وطلابة وعشائرية للوقوف على واقع محافظة ديالى .العامري وخلال حديثه لجمع غفير من اهالي ديالى اكد ان التظاهرات هي ثقافة سليمة للمطالبة بالحقوق وانه اول من دعى الى تعليم الناس ثقافة المطالبة بالحقوق وبالسبل السلمية البعيدة عن التسييس والمأرب الدنيئة مؤكدا ان التظاهرات حق كفله الدستور للمواطن وهي الوسيلة الرقابية على الحكومية وتقويم ادائها والوقوف على نقاط الخلل والقصور داعيا في الوقت ذاته الى توعية الناس على المطالبة بالحقوق بعيدا عن استغلال المطالب من قبل الجهات والاطراف المعادية لواقع الديمقراطي الجديد .وكشف العامري عن حزمة من البرامج والاجراءات الحكومية لتنفيذ قسم كبير من مطالب المواطنيين توجيه الزيادات الحاصلة في ايرادات النفط لدعهم البطاقة التموينية وتوجييها بصورة اساسية نحو العوائل الفقيرة ووضع اجراءات وواليات تسهل دخول المستثمرين لامتصاص البطالة اضافة الى توزيع التعيينات على جميع المحافظات في الاقضية والنواحي ووفقا لنظام القرعة مبينا ان أي وزير او مسؤول حكومي لا يملك صلاحية تعيين موظف واحد على حساب الضوابط والاستحقاقات المقررة .واوضح وزير النقل ان الحكومة ستواجه صعوبات كبيرة خلال العام الحالي ابرزها مشكلة الكهرباء اضافة الى المشاكل الخدمية العالقة لافتا الى ان الحكومة عازمة على تجاوز جميع هذه المشاكل وحاسبة المقصرين في اداء واجباتهم من الوزراء والمحافظين مشيرا الى ان تعطيل الخدمات والمشاكل التي عانها المواطن في الاعوام التي سبقت عام 2009 تعود الى الانشغال في معركة الارهاب وما سببه من تعطيل وتدمير لعمليات اعادة البناء والاعمار .وطالب العامري ابناء الشعب بمنح الحكومة فرصة لتحقيق وعودها ومعالجة المشاكل والملفات الشائكة التي تتطلب تظافر جهود الجميع بمختلف شرائهم وانتماءاتهم معبرا عن استعداده للاستقالة من منصبه في حال فشله في خدمة الشعب او تحقيق الحد الادنى من مطالبهم المشروعة .واثنى العامري على دور المرجعية الرشيدة وعلماء الدين ورجال العشائر والعقلاء السياسيين وفي مقدمتهم عزيز العراق (قدس ) في التصدي للمخططات الارهابية المعادية التي كانت تحاول جر البلد الى حرب داخلية وطائفية تعيد الاوضاع نحو المربع السيء لافتا الى ان التنحالف الوطني كان له الدور الكبير في توحيد الشعب والحفاظ على مكاسبه الغالية من خلال حرصه على تطبيق مبدأ الشراكة الوطنية في ادارة البلد رغم امتلاكها الصلاحيات القانونية والدستورية لتشكيل الحكومة بمفرده .مستدركا بالقول : ان التوافقات الديمقراطية والسياسية موجودة لتحقيق الوحدة الوطنية ونبذ التهميش والاقصاء لاي كيان او مكون سياسي معبرا عن استعداد التحالف الوطني وخاصة كتلة شهيد المحراب لتلبية رغبات المواطن حتى لو تطلب ذلك استقالة المسؤولين والوزراء او حل البرلمان .وجدد وزير النقل والامين العام لمنظمة بدر حرص تيار شهيد المحراب على العمل الميداني والنزول الى طلبات المواطن ووفقا لما اطلقته وتبنه رموز وقيادات تيار شهيد المحراب لاجراء اصلاح حكومي واداري شامل في جميع مفاصل الدولة .واثنى العامري على تضحيات وجهاد ابناء الشعب وخاصة محافظة ديالى في مواجهتها لاعتى موجات الارهاب والتهجير والترلادي الخدمي والامني والعوز والحرمان الكبيرين اللذان عاشتهما في الاعوام الماضية واصفا ابناء ديالى بالمواطنيين الواعين المتفهمين لللواقع السياسي والاحداث التي يعيشها البلد . واستعرض العامري الاحداث التي يعيشها المحيط العربي وما شهده من ثورات وتغييرات ضد الانظمة الدكتاوتورية الجاثمة علة صدور شعوبها مؤكدا ان تيار شهيد المحراب وبعض القوى الوطنية اول من حمل السلاح وقاتل الدكتاتورية للحصول على حقوق الشعب وما تشهده بعض الدول العربية امتداد لثورة الشعب العراقي ضد الظلم وهذا مادفع الدول الكبرى الى القبول بالتغيير الحالي لانه سيحصل عاجلا ام اجلا ( على حد قوله ).واستمع العامري الى مشاكل المواطنين ومقترحاتهم فيما يخص الواقع الخدمي والامني والاقتصادي في المحافظة وتشخيص نقاط الخلل وسوء الادارة التي تعانيها الكثير من مؤسسات ديالى .من جانبهم عبر اهالي ديالى عن شكرهم وامتنانهم لمبادرة الاستاذ العامري في النزول الى الشارع والاستماع ميدانيا لمشاكل ومطالب المواطن انسجاما مع المبادر ات والمتبنيات التي اطلقها تيار شهيد المحراب منذ ولادة العملية السياسية لحد الان داعين المسؤولين والوزراء الى اتخاذ خطوات مماثلة لخطوة الحاج العامري واثبات مصداقية الشعارات والاهداف التي يطلقها بعض المسؤولين والسياسيين .
https://telegram.me/buratha

