اتهمت النائبة عن الكتلة العراقية البيضاء عالية نصيف ، جهات سياسية لم تسمها ، بالضغط على القائمين بالتحقيق في قضية اجهزة كشف المتفجرات /السونار/ واطلاق سراح اللواء جهاد الجابري مدير عام المتفجرات في وزارة الداخلية.
وقالت لوكالة /نينا/ اليوم :" ان ضغوطات سياسية كبيرة تعرض اليها المحققون في قضية اجهزة كشف المتفجرات ادت الى اطلاق سراح الجابري ".
واضافت نصيف عضو لجنة النزاهة في مجلس النواب :" ان هذه الحالة تشكل خطرا كبيرا يمس استقلالية القضاء العراقي ".
وكانت اتهامات وجهت الى مدير عام المتفجرات جهاد الجابري في قضية اجهزة كشف المتفجرات ادت الى فتح التحقيق معه.
يذكر ان هذه الاجهزة التي تصنعها شركة بريطانية اثارت جدلا واسعا بين الاوساط السياسية وحتى العسكرية بسبب ما قيل عن عدم كفاءتها بكشف المتفجرات وبالتالي الحد من الهجمات بالسيارات المفخخة التي شهدتها العاصمة خصوصا خلال السنوات القليلة الماضية.
وكانت وكالة انباء براثا كشفت في تقرير لها تفاصيل الصفقة المشبوهة لاستيراد اجهزة كشف المتفجرات مما حفز مجلس النواب لفتحه والتحقيق فيه كما كشفت عن المحاولات الكبيرة من قبل اعلى المستويات لغلقه بقيادة وكيل الداخلية السابق النائب عدنان الاسدي وبتوجيه مباشر من قبل رئيس الوزراء .
https://telegram.me/buratha

