أكد نقيب الصحفيين في محافظة البصرة اليوم الجمعة، ان النقابة ستلجأ الى جميع الطرق القانونية لاسترداد حق الصحافة الذي سلبته قوات مكافحة الشغب.
وقال حيدر المنصوري في تصريح صحفي ان "قوات مكافحة الشغب سمحت لنفسها بمصادرة حقوقنا وحريتنا من خلال اعتداءها غير المبرر على ثلاثة من الصحفيين والاعلاميين اثناء تغطيتهم وقائع التظاهرة".
وتأتي تصريحات نقيب الصحفيين في البصرة على خلفية أصابة ثلاثة من صحفيي واعلاميي محافظة البصرة بعد ان تعرضوا للضرب المبرح على يد قوات شرطة مكافحة الشغب أثناء تظاهرات اليوم.
واوضح ان "مكافحة الشغب اعتدت على الصحفيين بدعوى انهم المحرض الاساسي على التظاهرة على عكس تعامل قوات الجيش مع الصحفيين الذي اتسم بالشفافية والمهنية".
واضاف بالقول "شخصيا تلقيت نفس الاتهام وتعرضت للضرب اثناء محاولتي لسحب الصحفيين المصابين من مكان التظاهرة".
وشدد المنصوري على ان"النقابة ستلجأ الى كافة الوسائل القانونية لاسترداد حقها الذي سلبته قوات مكافحة الشغب في البصرة".
وتعرض كل من الصحفيين نبيل الجوراني من وكالة الاسيوشيتدبريس وشهاب احمد من وكالة بغداد ومحمد الراصد من قناة العالم للضرب على يد قوات مكافحة الشغب في البصرة.
وكان نقيب الصحفيين في البصرة قد ذكر في وقت سابق من اليوم بانه حصل على ضمانات من قبل قيادة عمليات البصرة لتسهيل عمل الصحفيين وتوفير الحماية لهم خلال التظاهرة.
وخرج عشرات المواطنين للمرة الثانية على التوالي بعد تظاهرات الجمعة الماضية وسط اعلان السلطات المحلية في كل من كركوك وصلاح الدين والموصل عن فرض حظر على سير المركبات والاشخاص، فيما فرضت سلطات البصرة حظرا على سير المركبات وذلك اعتبارا من الساعة السادسة صباحا ولغاية السادسة مساء تحسبا لانطلاق تظاهرات مماثلة شهدتها مدن عراقية عدة بينها بغداد الاسبوع الماضي.
يذكر ان الاف المواطنين خرجوا صباح الجمعة الماضي 25 شباط في تظاهرة سلمية تطالب بتقديم الخدمات واقالة محافظة البصرة شلتاغ عبود المياح، وبلغ عددهم 4000 متظاهر بحسب المراقبون.
https://telegram.me/buratha

