رفضَ محافظ نينوى، دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي بتقديم استقالته، مشيرا إلى أن قرار استقالته ليس من صلاحيات رئيس الوزراء وإنما من مجلس المحافظة.
وقال اثيل النجيفي في معرض رده على طلب تقدم به رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لتقديم استقالته"على السيد المالكي أن ينظر إلى توفير الخدمات ومفردات البطاقة التموينية ومطالب المتظاهرين"، مبينا أن "90% من هذه المطالب تتعلق بالحكومة المركزية وليس المطالبة باستقالتي".
وأوضح النجيفي"لقد توليت منصبي عبر حصولي على أصوات ما يقرب من ربع مليون ناخب موصلي،وهي أعلى نسبة سجلت في انتخابات مجالس المحافظات عام 2009"،
وتابع "لن أتنحى إلا بمطلب جماهيري أو عبر صناديق الاقتراع".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي دعا الاثنين خلال مؤتمر صحفي محافظ نينوى اثيل النجيفي إلى تقديم استقالته استجابة لرغبة جماهير محافظة نينوى.
وحمل النجيفي الحكومة المركزية"عرقلة وعدم تنفيذ ما ذهب إليه المتظاهرون من توفير مفردات البطاقة التموينية وتحسين الخدمات ورواتب شبكة الحماية وإطلاق سراح المعتقلين، خصوصا المعتقلين في عمليات سور نينوى، فضلا عن رفع الحواجز الكونكريتية والعشرات من الطلبات الأخرى"، لافتا إلى أن "الحكومات المحلية لا علاقة لها بهذه المطالب".
وأشار النجيفي "أنا اعتقد بان استقالتي ليست من صلاحيات المالكي وإنما صلاحيات مجلس المحافظة"، وزاد "أما عن تغيير المحافظين الآخرين فاعتقد لأنهم من كتلة السيد المالكي وله صلاحيات بذلك".وكان ستة أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون في تظاهرة انطلقت الجمعة الماضية أمام مبنى محافظة نينوى، قبل أن يقتحم عدد من المتظاهرين المبنى ويضرموا فيه النار.
وشهدت أغلب المحافظات العراقية في 25 شباط الماضي تظاهرات أسفر بعضها عن مقتل وإصابة عدد من المتظاهرين، سبقتها بأيام تظاهرات مماثلة للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية والقضاء على الفساد الإداري والبطالة وتحسين مفردات البطاقة التموينية.
https://telegram.me/buratha

