قال النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان:" ان مايعاني منه العراق وسائر البلدان هو عدم ثقة بالحكومة". واضاف في تصريح صحفي :"ان ابقاء الضغط على الحكومة شيء مفيد ، لان الوعود التي تطلق من قبل الحكومات تحتاج الى ضغط جماهيري لتنفيذها ". واوضح عثمان :" ان التظاهرات قد تستمر من اجل تنفيذ ما اتفق عليه لان التظاهر اصبح اداة ضغط لتحقيق ما تريده الجماهير كما انه حق دستوري". وبشان اتفاق الاحزاب الكردية ، وصف عثمان الاتفاق الذي تم التوصل اليه من قبل الاحزاب هناك بالخطوة الجيدة والبداية لحل الاشكاليات في اقليم كردستان. وذكر ان" اجتماع الاحزاب الكردية كان جيدا وصدر بيان بالاجماع يعد بداية للحل في الاقليم ونزع فتيل الازمة". وكان نواب برلمان اقليم كردستان دعوا في اجتماع عقد الخميس الى تطبيع الاوضاع في الاقليم والاستجابة لمطالب المتظاهرين في مدينة السليمانية والمدن الاخرى في انهاء الفساد الاداري وتأمين المعيشة للمواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية. و تم التوصل الى اصدار توصيات لحل الازمة ،من ابرزها سحب القوات من السليمانية وتعويض المتضررين والاستماع الى مطالب المتظاهرين واستدعاء برهم صالح رئيس حكومة الاقليم ، و وزير الداخلية الى البرلمان. وكانت بعض مدن اقليم كردستان شهدت تظاهرات مطالبة بالاصلاح
https://telegram.me/buratha

