أكد التيار الصدري الاثنين، أن نسبة المشاركة بالاستفتاء على الخدمات وتأييد التظاهر لليوم الأول كانت عالية وفاقت المتوقع، داعيا الحكومة والوزراء والمسؤولين للمشاركة فيه.
وقال القيادي في التيار الصدري حازم الاعرجي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "حسب الإحصاءات الموجودة لدينا فان نسبة المشاركة بالاستفتاء لليوم الأول كانت عالية وفاقت المتوقع وأنها أكثر من الطموح"، مبينا أن "طريقة الفرز كانت عن طريق لجان عد وفرز في كل قاطع ترفع بعدها إلى مركز العد والفرز في محافظة النجف وعندها سيتم الإعلان عن النتائج".
وكان التيار الصدري أعلن، اليوم الاثنين، عن البدء بهذا الاستبيان الشعبي والذي سيستمر لمدة أسبوع كامل، مبيناً أنه أطلق عليه اسم أسبوع صوت الشعب.
ودعا الاعرجي الحكومة والوزراء والمسؤولين إلى "المشاركة بالاستفتاء"، مشيرا إلى أن "فرقا جوالة ذهبت إلى دوائر الدولة والمتشفيات والسجون ومنظمات المجتمع المدني وكذلك الجامعات والمدارس والأسواق والأزقة والى كل حي في بغداد والمحافظات".
وأضاف الاعرجي أن "الكل يعلم أن التيار الصدري له تجربة بالاستفتاء والانتخابات الفرعية ولا مجال لأخذ أجازة من الحكومة العراقية عندما ننصب سردق في الشارع أو نذهب على شكل فرق جوالة إلى البيوت ودور العبادة أو المستشفيات لأسأل هل الخدمات سيئة أو هل ترغب بمطالبة الحكومة بخدمات لأن هذا كله لا يحتاج إلى أذن أو أجازة فهو ليس مظاهرة والأمر ليس من اختصاص الدولة".
وتابع بقوله إن "الشعب حمّل رئيس الوزراء مسؤولية تردي الخدمات من خلال التظاهرات التي خرج بها، وبالتالي فأن هناك لغطا حيث إن البعض يقول إن الخدمات جيدة أو غير جيدة، بينما يطالب البعض الدولة بتحسين الخدمات، وعلينا جمع الأصوات بصوت واحد لكي يقول الشعب كلمته ويحكم أن كانت الخدمات جيدة أم لا".
وأوضح القيادي في التيار الصدري "إننا بعد ستة أشهر وبعد فرز القوائم القادمة من كل أنحاء العراق سنعقد مؤتمرا صحافيا لإعلان النتائج وسنكشف عن رأي الشارع عن الخدمات والتظاهرات".
وعن تعامل الأجهزة الأمنية مع المتظاهرين قال الاعرجي إن "التعامل مع المتظاهرين كان تعاملا سلبيا 100% وأعطى انطباعا سلبيا عن الحكومة العراقية"، وأن تصريحات رئيس الوزراء وبعض المسؤولين قبل تظاهرة الجمعة بأن هذه التظاهرات يحركها البعثيين والتكفيريين التابعين للقاعدة، وما شاهدناه هو خروج العراقيين بكل أطيافهم ليعبرون عن حقائق موجودة وهي قلة الخدمات وهفوات المسؤولين وغياب مفردات البطاقة التموينية ولم نجد للبعث دورا، وإنما هموم الشعب العراقي هي التي حركته للخروج بهذه التظاهرة".
وفي سياق آخر علل الاعرجي تنقل السيد مقتدى الصدر بين النجف وايران بأن "المسألة الأمنية تحتم على السيد الصدر أن لا يبقى في مكان واحد، كون قوات الاحتلال تحاول الإيقاع به، إضافة إلى أن هناك فرق كثيرة وكبيرة تريد اغتيال زعيم التيار السيد مقتدى الصدر".
https://telegram.me/buratha

