دعت كتلة الأحرار ، الاثنين، إلى تغيير محافظ بغداد وأمينها قبل أن يتم ذلك "بالقوة" بعد ظهور نتائج الاستبيان، فيما اعتبرت الاستبيان الذي دعا له زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بـ"الموضوعي".
وقال الكناني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن كتلته "طالبت بتغيير محافظ بغداد وأمينها، لكن كتلتنا لا تستطيع تغييرهما كون المحافظ تابع لدولة القانون، والأمين هو الآخر يتبع جهة سياسية داخل التحالف الوطني" داعياً إلى "تغييرهما قبل أن يتم ذلك بالقوة بعد الاستبيان الذي دعا له زعيم التيار الصدري".
وأشار الكناني إلى أن "التحالف الوطني سيعمل على تشكيل لجنة لتقييم شامل لأداء المحافظين ورؤساء المجالس في جميع محافظات العراق، وهذه اللجنة ستحدد مدى الضغط الشعبي من أجل استقالتهم"، مبيناً أن "من يثبت تقصيره في عمله ستقوم الكتلة التي ينتمي لها بتغييره حتى لا تقول بأن هناك استهدافاً سياسياً".
وأضاف الكناني أن "كتلة الأحرار أجرت تقييماً لأداء محافظة بغداد وأمانة العاصمة، وهما الجهتان المعنيتان بتقديم الخدمات، ووجدنا أن محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق وأمين العاصمة صابر العيساوي قد فشلا في عملهما"، بحسب قوله.
وأشار عضو كتلة الأحرار إلى أن " الاستبيان الذي دعا له زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر موضوعي"، معتبرا إياه طتوجيهاً للشارع بهدف تشخيص الخلل من أجل المعالجة بالشكل السليم، لأننا لا نريد أن نتهم الجميع بأنهم فاشلون، إذ أن هناك وزراء تسلموا مناصبهم منذ فترة قليلة".
وأكد الكناني أن "مدة ستة أشهر ستكون كافية لتقييم أداء عمل الدولة بأجمعها، من خلال الضغط عليها لإقالة الذين لم يقدموا شيئاً للمواطن خلال المهلة التي منحت لهم".
وحمل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المسؤولية الكاملة لما يشهده العراق، داعياً إياه إلى عدم التنصل منها وتقديم حلول سريعة.
وأعلن التيار الصدري بزعامة السيد مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، عن البدء بالاستبيان الشعبي الذي سيستمر مدة أسبوع، مبيناً أنه أطلق عليه اسم "أسبوع صوت الشعب".
وكان الصدر أوعز، في 23 شباط الحالي، بإجراء استفتاء عام اليوم ولمدة أسبوع في جميع محافظات العراق من ضمنها إقليم كردستان العراق، على الخدمات وتأييد التظاهر، ويتضمن الاستفتاء طرح أسئلة على الشعب منها رأيهم بالخدمات الحياتية وما إذا يوجهون طلباً للحكومة بتحسين الخدمات.
https://telegram.me/buratha

