الأخبار

مؤسسة شهيد المحراب تنعى وفاة اية الله العظمى السيد محمد علي الحكيم


بسمه تعالى

قال الامام الصادق (عليه السلام) :اذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شيء

بمزيد من الحزن والاسى تتقدم مؤسسة شهيد المحراب بالتعازي الحارة الى مقام صاحب العصر والزمان ومراجعنا العظام واسرة ال الحكيم والمؤمنين كافة بمناسبة رحيل العالم الرباني اية الله السيد محمد علي الحكيم (قدس سره) سائلين المولى القدير ان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان وان يسكن الفقيد فسيح جناته انه سميع مجيب.

ان استعراض سريع لحياة الفقيد الغالي نجدها مليئة بالعطاء وسط زحام المصاعب والاحداث الماساوية التي واجهها اذ بدا حياته متتلمذا على يد كبار علماء عصره وملازما مجالسهم العلمية حتى استحق ان يكون احد اركان مكتب فقيه العصر الامام السيد محسن الحكيم(قدس سره) وكان رحمه الله استاذا بارعا تخرج على يده العديد من فضلاء الحوزة العلمية حيث كانت له بحوث في علم الفقه والاصول والفلك والرياضيات .

لقد مرت على الفقيد ظروف قاسية ايام النظام البائد بعد ان اعتقل وجمعا من علماء اسرته في زنزانات ذلك النظام فكان طودا شامخا لم يهتز امام تلك التحديات حتى وصل به الحال لان يكون رجل الدين الوحيد الذي يقيم صلاة الجماعة في مساجد النجف الاشرف بعد اطلاق سراحه من السجن حيث فرض النظام قيودا على الممارسات الدينية بانواعها ورغم كل ذلك كان الاب الحنون والمربي الفاضل فاستطاع ان ينجب مجموعة من العلماء على راسهم سماحة اية الله العظمى المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله) وهكذا طويت صفحات حياة تلك الشخصية العلمية التي تمثل نموذجا لرجالات العلم التي التي انجبتها مدينة العلم مدينة امير المؤمنين (عليه السلام) النجف الاشرف طاوية معها صفحات مضيئة من صفحات العلم والجهاد فاستحق ان يكون رمزا من رموز تلك المدينة المعطاء فسلام على ارواح علمائنا الراحلين ممن رفدوا مذهب اهل البيت (عليهم السلام) بعطائاتهم العلمية ونخص بالذكر فقيدنا الغالي

فانا لله وانا اليه راجعون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك