الأخبار

الشيخ اليعقوبي: تظاهرات الجمعة يحيطها الكثير من التوجس والشك والقلق لعدم معرفتنا الجهات التي تقف وراءها


قال الشيخ محمد اليعقوبي :" ان تظاهرات يوم الجمعة المقبل يحيطها الكثير من التوجس والشك والقلق لأننا لا نعلم الجهات التي تقف وراءها ".وقال في معرض رده على استفتاء وجه له حول المشاركة في تظاهرات الجمعة:" لقد كنت من السبّاقين إلى المطالبة بالإصلاح ومكافحة الفساد ومعاقبة المفسدين وعدم التصدي لمواقع المسؤولية إلا لمن كانت له الأهلية من حيث الكفاءة والنزاهة والإخلاص والتفاني في خدمة الناس ، وكنت ولازلت شديد الوطأة على المسؤولين منذ عدة سنوات ومطالباَ بحق الشعب في حياة حرة كريمة يحترم فيها الانسان وتوفَّرله حقوقه المكفولة في الشرائع السماوية والدساتير الوضعية , وكان هدفي هو الضغط على المسؤولين ليصححوا ما فسد من أمورهم ,وللارتقاء بمستوى الوعي لدى الأمة .وقمنا بفعاليات عديدة خلال هذه المدة لتأكيد هذه المطالب المشروعة" .واضاف:" ان تظاهرات يوم الجمعة المقبل يحيطها الكثير من التوجس والشك والقلق لأننا لا نعلم الجهات التي تقف وراءها , ومن الذي سيتولى تنظيمها ؟ ومن الذي يتعهد بتوجيه المتظاهرين وضبط حركتهم حتى لا تتعرض مؤسسات الدولة التي هي ملك الشعب والممتلكات الخاصة إلى التخريب والاعتداء ؟ بل وجدنا بعض الشعارات المغرضة التي تخدم اجندات غريبة عن الواقع . هذا إذا أردنا عدم التصديق بما يقال من وجود مخربين ومندسين يريدون استغلال التظاهرة لإحداث الفتنه والفوضى والتخريب" .وذكر:" ان الأئمة المعصومين عليهم السلام قد نهونا عن أن ندخل في كل أمر مريب بقولهم المشهور (دع ما يريبك إلى مالا يريبك ) . وهذا النهي يجعلنا لا نتحمل مسؤولية المشاركة في خصوص تظاهرات يوم الجمعة التي لا نعلم لها أصلا إلا دعوات انتشرت عبر المواقع الفيسبوك وتويترز التي رأيناها كيف وجَّهت الأحداث الأخيرة في عدة دول".وتابع الشيخ اليعقوبي :"اعتقد إن التظاهرات التي شهدتها المدن العراقية خلال الأسابيع الأخيرة , وأجواء الضغط والشد التي وفّرتها الدعوة إلى التظاهر يوم الجمعة قد أوصلت الرسالة إلى المسؤولين وأيقظتهم وأجبرتهم على الخروج من حالة الاستخفاف بعقول الناس وإنسانيتهم وبدأوا يستجيبون لمطالب الناس المشروعة وبدأوا يحسبون الحساب لغضبة الجماهير , وعليهم الان أن يتعهدوا أمام الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم, والشعب بإجراء إصلاحات جذرية في طريقة الإدارة والحكم وصرف الأموال ورعاية المصالح العليا للدولة والشعب". ومن المقرر ان تنطلق يوم غد الجمعة تظاهرة كبرى في ساحة التحرير وسط بغداد بعد دعوات وجهت للمواطنين عبر مواقع الانتر نت فيما اعلنت الحكومة اتخاذها اجراءات لحماية المتظاهرين ودعت الى اخذ الحيطة والحذر من دخول مندسين لاستغلال هذه التظاهرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هذا الصح
2011-02-24
السيد عمار الحكيم : المجلس الأعلى يتشرف ان يكون صدى لهموم المواطنين ويمتلك الشجاعة الكافية للمطالبة بحقوقهم
عراقي
2011-02-24
يا شيخنا العزيز، شتنتظرون تعرفون بعد ؟ الشعب جوعان ، الخدمات ماكو ، الامن ماكو ، المسؤولين استهتروا بكل حقوق الشعب ، الفساد واصل لابو موزة ، وبعدين يكلك منعرف منو وراها !!!! يعني هاي الاسباب كلهة مكافية بنظركم ؟ هل تتصورون العراقيين كلاب يجب ان يسكتوا مهما ظلموا ؟ ماذا يجب ان ننتظر بعد 8 سنوات ؟ لماذا لا تقتدون برمز العراق مولانا المفدى السيد السيستاني الله يحفظة ؟ لماذا لا تفكروا من وجهة نظر عامة الشعب حتى يبقى الشعب معكم ؟ عليكم الله والعباس تنشروها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك