حمل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الثلاثاء، حزب البعث المنحل مسؤولية احداث محافظة واسط، مؤكدا أن 33 من قيادات البعث المنحل تقف وراء حرق المؤسسات الحكومية في الكوت، فيما حذر من متسللين يرتبطون بأجندات خارجية دخلوا البلاد لإثارة الفتنة.
وقال المالكي خلال لقاءه وفداَ من عشائر محافظة البصرة ببغداد وحضرته "السومرية نيوز"، إن "33 من أعضاء الفرق بحزب البعث المنحل يقفون وراء عمليات الحرق التي طالت المؤسسات الحكومية في محافظة واسط، وأن أسماءهم معروفة لدى القوات الأمنية"، مؤكدا "اعتقال تسعة من منهم".
وأعرب المالكي عن سروره "بما سمع من نداءات أطلقها رؤساء العشائر والأحزاب والعلماء ويدعون الناس إلى الحذر من هؤلاء المتصيدين الذين يسعون لاستغلال التظاهرات"، مبينا أن "هؤلاء دخل قسم منهم إلى العراق الآن لإثارة هذه الفتنة وهو يرتبطون بأجندة خارجية".
وأكد المالكي تأييد حكومته لمطالب المتظاهرين بالقول "نؤيد مطالب الجماهير والوزراء سيذهبون إلى المحافظات وفق برنامج محدد للاطلاع على مطالب المتظاهرين".
وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي قد شكك، أمس، خلال لقائه وفداً من نقابة المعلمين بالأهداف الحقيقة للتظاهرات التي تشهدها البلاد منذ أكثر من اسبوعين، واعتبر أن طيبة وبراءة الشعب العراقي تجعله غير قادر على قيادة نفسه في تظاهرات يقودها البعض ممن وصفهم بـ"أصحاب النوايا السيئة".
https://telegram.me/buratha

