المقالات

تأخرت كثيرا يادولة الرئيس

779 13:00:00 2010-01-13

كامل محمد الاحمد

ماقاله رئيس الوزراء ورئيس قائمة ائتلاف دولة القانون الاسبوع الماضي بعد لقائه المرجع الديني الكبير اية الله العظمى السيد علي السيستاني، عن الرغبة في توحيد الائتلافين(دولة القانون والوطني العراقي)، واهمية ذلك الامر، صحيح جدا، ولكن ما لم يقله المالكي هو لماذا تأخر كل ذلك الوقت. وبالتأكيد يعرف زعيم حزب الدعوة الاسلامية ان قطار توحيد ودمج الائتلافين قد فات، واوصدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باب تسجيل الكيانات والائتلافات السياسية التي ستشارك في الانتخابات القادمة. ويعرف ايضا من الذي بذل اقصى الجهود لدمج وتوحيد الائتلافين ومن رفض ذلك، ولماذا رفض، ويعرف كذلك من اغلق كل الابواب امام مساعي جهات عديدة من اجل توحيد الصف السياسي الشيعي.

اكثر من سبب دعا رئيس الوزراء وزعيم حزب الدعوة الى اعلان الرغبة في اندماج الائتلافين، منها تراجع شعبية قائمته وفق بعض استطلاعات الرأي لصالح قائمة الائتلاف الوطني العراقي، وتزايد الضغوطات، وتنامي التحديات والمخاطر، وعدم وجود كيانات قوية لها امتدادات واسعة في قائمته، ومحاولته استغلال وتوظيف الاساءات ضد المرجع السيستاني من قبل بعض رجال الدين السعوديين لصالحه سياسيا، وهذا هو سر توقيت الزيارة واطلاق التصريحات بعد الخروج من مكتب المرجع السيستاني. في عالم اليوم، وبالخصوص في العراق، اصبح كل شيء واضحا ، ولم يعد من يستطيع تضليل وخداع الناس مهما اوتي من ادوات ووسائل وامكانيات، وبات من الصعب-بل من المستحيل-حجب الشمس بغربال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك