المقالات

صالح المطلك كش بعثي

1092 12:22:00 2010-01-11

حيدر عباس

وأخيرا سقط بطل التحرير القومي وحارس البوابة الشرقية وحامي حما منظمة خلق الإرهابية ووكيل أعمال وشريك الفاتنة القرمزية سجوده الطلفاحية بضربة حديدية من صمصام لجنة المسائلة والعدالة العراقية.سقط المطلك بضربة عاجلة لم يحسب لها هذا ألبعثي الخرف حساب الفاهم اللبيب ويعتبر من تقلب الأيام والليالي وبقي سادرا بغيه.وطوال السنوات التي تلت سقوط نظام المقبور صدام شكل هذا ألبعثي علامة سوداء وغدة سرطانية في جسد تشكيل الحكومة والبرلمان العراقي وكان علامة فارقة للبعثي المستهتر الذي لم يتوانى من استفزاز مشاعر ملايين العراقيين وهو يصرح في كل مناسبة تسنح له بانتمائه للبعث المهزوم ويتشرف بانتمائه لان فاقد الشي لايعطيه.ولن يجد أي متابع صعوبة في معرفة توجهات ونوايا صاحب الذكر السيئ وهو يتهم هذا ويتجاوز على ذاك والجميع في نظره عملاء لإيران الصفوية أما هو.. فلا لأنه لازال يحتفظ بروح النصر العظيمة وان لم يبقى منها ما يكفي لقادسية جديدة.المطلك يعتبر نفسه الوريث الشرعي لنظام يحاول البعض ترميم عظامه المتهرئة في عملية تجميلية أو ولادة قيصرية حتى وان جاءت من امرأة زانية عله يكبر ويتمرد ويتسلم مقاليد الأمور في غفلة من الزمن أو في عتمة الصراع ألمصلحي بين الورثة الشرعيين كما انه وجد محيطا عربيا ودوليا يحتضن أولاد البغايا وينثر عليهم باقات التعظيم والإجلال من اجل إعادة المعادلة السياسية في العراق الا ما كانت عليه قبل نيسان من عام 2003 وهو اضعف الأيمان لان إعادة نفس الوجوه والأسماء أصبح ضربا من الخيال وقد يكون في صعود نجم المطلك عزاء للمهزومين.ورغم ان القرار الذي صدر بطرد المطلك وقائمته من المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة قرار حكيم وجريء انتصرت به إرادة الشعب العراقي وضحايا البعث المقبور في المقابر الجماعية والأنفال وحلبجة والاهوار والشعبانية الا انه جاء متأخرا.وقد يكون في التصحيح وان جاء متأخرا للمسيرة الديمقراطية الفتية في العراق انعطافة حاسمة للمرحلة القادمة وتوجيه مساراتها بصورة صحية بعيدة عن مطبات الإعاقة والتشويه التي يريدها البعض حتى يسهل إسقاطها والقضاء عليها شرط ان تتبع هذه الخطوة خطوات أخرى في مفاصل حساسة ومهمة في وزارة الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية وباقي الوزارات والمؤسسات الحكومية. وربما يكون عزاء المطلك بطرده وقائمته من المشاركة في الانتخابات البرلمانية في آذار القادم هو احتفاظه بالعلم السابق الذي يحتوي النجمات الثلاث والذي يتشرف ان يكون خلفه دائما والتمسك به رغم مرور أكثر من سنة على تغييره من قبل البرلمان العراقي الذي ينتمي أليه لان فيه رائحة البعث وفيه الوحدة والحرية والاشتراكية أما الأمة العربية الواحدة فلم يبقى من أثارها أي شيء لأنها تهشمت على جدار عزل غزة الذي يسعى القومجيه المصريين بناءه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمدالتميمي
2010-02-10
لقد جاء الحق وزهق الباطل لانعلم لم ولماذا تأخر هذا القرار بأجتثاث هذا البعثي المارق ونتمنى اجتثاث الاخرين امثال ظافر العاني والهاشمي لما لهم دور كبير في تأجيج الامو ر وخلطها لغرض فسح المجال امام البعثيين لا خذ مكانات ومناصب مرموقة فبارك الله بهيئة المساألة والعدالة التي استطاعت ما لم تستطيع الحكومة فعله فقد كانت الحكومة تستهين ولازالت بدماء الضحيا الذين سقطوا في زمن المقبور صدام بتسليم المناصب للبعثيين واصبحوا ذو جاه ومراكز قوة
جعفر الخفاجي
2010-01-12
احي الاخوه في لجنه المسائله والعداله على هذا القرار بحق المطلق ونتمنى ان يطال المهرج الثاني ظافر العاني والهزاز وكل حثالات البعث المقبور
اسراء
2010-01-12
اذا كان المطلك وأمثاله البعثيين في الحكومة يقتلون أبناء الشعب بالمفخخات وعصابات القاعدة والبعث في كل زمان ومكان حتى رغم منحهم المناصب والأموال لماذا لايتم كشفهم مرة واحدة ومم يتحذر المسؤولون ممن ناضلوا لخلاص هذا الشعب من براثن البعث الصدامي ..هذه أول خطوة وننتظر الباقي
صباالعمر
2010-01-12
سقوط اول ورقة بعثية قوية المطلك اقوى ورقة بعثية برلمانية في دورها للسقوط بل تهاوت في طريقها الى ذالك وأننا سنرى تساقط ألأوراق ألأخرى واحدة تلو الأخرى عن ألأنتخابات والتداعيات ستكون تهديدات وتفجيرات هنا وهناك لأثبات وجود هذه الجهة او تلك وأني أرى ان هذه نتيجة طبيعية بما تمخضت بها السنين الست الماضية بعد السقوط والمطلوب من العراقيين ان ينتبهوا جيدأ ويحذرو في كل نشاطاتهم وتحركاتهم اليومية الى حين انتهاء ألأنتخابات سائلين العلي القدير ان يعم ألأمن والسلام في العراق الديمقراطي الجديد .
زيــــد مغير
2010-01-11
البعث كفر والحــــاد وأبن زنـــا من بقي عليه
احمد الربيعي
2010-01-11
تعودنا من المطلك حقده البعثي وازدواجيته ففي الوقت الذي يعارض الاتفاقيه الامنيه بالكلام فقط لاحظنا انه اول المصوتين عليها..هذا البعثي الخسيس شعاره لامبادئ والتلون حسب المصالح مادام يخدم هدفه برجوع البعث الكافر...هذا البعثي المتجاهر ببعثيته يرسل لنا يوميا رساله مفادها ان البعث بيننا ويحاول الرجوع واول رساله كما قال الاخ الكاتب هو علم حزب البعث الكافر خلف راسه الضحل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك