المقالات

الهاشمي الذي حمى إسرائيل…!

909 2024-04-16

حقيقة لا أُريد أن أتناول بالقذع أحد ، فالضرب كما يقال في الميت حرام، ولكن أحببت أن أُسلط الضوء على عينة من المخلوقات القذرة المتصهينة التي تخفي وجوه الذئاب خلف أقنعة الحمل.

 

بالأمس، لم يبقى في العالم مسلماً حراً غيوراً مؤمناً، أو صاحب ضمير حي لم يفرح ويدخل قلبهُ السرور وهو يعيش اللحظات التي طال انتظارها لإكثر من سبعة عقود من الذلة والمهانة والقهر والهزائم المتكررة على يد هذا الكيان الغاصب لفلسطين، ويمتع ناظريه بحمم الصواريخ التي ضربت الكيان المنهار، أُمنية طالما حلمنا بها، وما أن تحققت حتى رأينا من كان يملأ الدُنيا زعيقاً بعروبته واسلامه وانتسابه لنبي الاسلام، كيف تناخى للدفاع عن هذا الكيان الغاصب بكل وقاحة وصلافة وبأوضح صور الخيانة والعمالة والعار وعلى رؤوس الأشهاد.

 

هذا القزم الاردني الذي يتغنون به في بلاده هاشمي هاشمي ( أي من نسل الرسول صلى الله عليه واله) والذي طالما رايناه يذرف دموع التماسيح على ظلامة فلسطين، وشعبها، ومقدساتها، قد أمر قواته بإسقاط الطائرات المسيّرة والصواريخ الإيرانية التي تمر فوق كيانه باتجاه الكيان الغاصب.

حتى قلده سيده النتن ياهو ( وسام الإستحقاق العالي للخيانة والعمالة) حينما صرح قائلاً هنالك أربعة دول حمتنا من إيران هي ( أمريكا وفرنسا وبريطانيا والاردن) وشكرهم على حمايتهم لكيانه الغاصب..

أما نحنُ، فوأيم الله لم نتفاجىء بموقف هذا الخائن العميل، بل كنا سنتفاجأ لو فتح أجواء كيانه للصواريخ والمسيّرات الايرانية التي كانت متجهة لقصف كيان أسياده الصهاينة، إنما كلمتي موجهة إلى الحمير والغمان والاغبياء والجهلة وفاقدي البوصلة الذين مازالوا يعقدون أن مازال في جينات ملوك وحكام وأمراء ورؤساء الأعراب ذرة عروبة أو دين أو رجولة أو حتى نواة شرف.أوليسوا من قد وضعوا دولهم وكل امكاناتهم في خدمة الكيان في الوقت الذي عزتّ فيه شربة ماء على أطفال غزة؟ بل العكس وكأن صواريخ الأمس التي ارعبت الكيان ودكت قواعده قد سقطت على رؤوسهم، فهم يئنون من وقعها، ولقد أوجعتهم قبل أن توجع الكيان المنهار.

من أمثال هذا البريطاني العميل والذي يدعي زوراً وبهتاناً وصلاً بالنبي صلى الله عليه واله، والنبي منه براء..

 

أقولها وبالفم الملآن وليسمعني العالم ، كل العالم ، أن ليس لدين الله، وقضايا الامة المصيرية غير الجبهة العالمية لمحور المقاومة بقيادة السيد الولي الفقيه دام رُعبه ومعهم ( الشرفاء ) من الشعوب المضطهدة المغلوبة على أمرها بسبب حكامها العملاء المتصهينين المطبعين الخونة،

 

وأخيراً أقول، يكفينا صرخة تلك الفتاة الفلسطينية التي وبكل حزم وعزم وعفوية صرخت بنداء ( لبيك ياحسين ) وهي ترى صواريخ الله تترى تباعاً على عمق الكيان المنهار… موقف يُشرف قض قضيض الدونية الموجودين بيننا وخارجنا وفي أدعياء أُمة خاتم المرسلين الذين شككوا بالرد المزلزل، والذين رفعوا شعار اللهم اشغل الظالمين بالظالمين…

لقد أثبتوا بحق انهم صهاينة أكثر من بن غوريون وهنيئاً للكيان المنهار بهذه الحثالات القذرة…

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك