المقالات

على العراق تجنب القمم الفاشلة..!


مازن الولائي ||

 

٢٦ ربيع الاخرة ١٤٤٥هجري

٢٠ آبان ١٤٠٢

٢٠٢٣/١١/١١م

 

    بعد ما قدمه رئيس الوزراء العراقي في مؤتمر مصر والسقف العالي والصورة الجميلة والمسؤولة والتي كانت ولازالت محط إعجاب الجميع حيث كانت في قلب المرحلة وخطورتها، تميّزت بالشكل الذي لا يجب النزول بها إلى مستوى قمة اليوم المهزلة! ذات البيان البائس والجبان! ولينفض العراق يده من كل قمة فيها نعاج التطبيع والذين غسلنا أيدينا منهم من عظم الترقوة! 

   الحضور من قبل محور المقاومة في قمم وكلاء التطبيع ضرر وصورة تجعلنا وتجعل البيئة في حيرة ومحنة وهي التي عرفت موقف وقرار العراق القوي، فلماذا ونحن مسبقا عرفنا هؤلاء لا فائدة منهم ولا أمل يرتجى! بل قد تصبح مثل هذه القمم الخجولة والباهتة في قراراتها نوع إستطلاع للعدو يفهم منه حتى مع ما يجري من ذبح وإبادة العالم كله ثار من أجلها وأصبح طوفان من بشر يقيم التظاهرات! سيقرأ العدو منها صك بيع القضية الفلسطينية من قبل الأعراب! وذات التطبيع الذي وقعوا عليه ماضي ولا شيء يمسه!  

    الحمل الثقيل لا ينهض به إلا أهله ومحور المقاومة فقط وفقط هم أهله والعراق من ضمنهم فلا مزيد من الحضور المعروف النتيجة والذي يعطي صورة قطعا سيستفيد منها العدو وهو يرى جوقة من العرب حتى بيان ذا قيمة لم يخرج منهم! 

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر .. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك