المقالات

فلسطين/ كفى كذبا باسم العروبة والإسلام 

928 2021-09-12

  ناجي امهز  ||   لن نوجه كلامنا للزعماء العرب، فغالبيتهم عملاء، بل إلى الشعوب العربية، التي تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ويحجون إلى بيت الله الحرام، ويتكلمون ليلا نهار، عن الشرف والمروءة والجود والكرم، ومساعدة المحتاج واجارة الملهوف وحماية النزيل، ولا نسمع منهم الا قصة ومعتصماه. كفى كذبا، كفى خداعا، كفى دجلا، كفى خيانة. ستة ابطال حفروا الصخر فعلا لا قولا باظافرهم من أجل الحرية، صونا للكرامة العربية، ودفاعا عن شرف أمة باعت فلسطين واقدس مقدساتها، لتشتري بهم الكثير من الذل والاحتقار. عيب على الشعوب العربية ولن نقول التي تؤمن بالله او باليوم الآخر، فهذه الشعوب لو تعرف شيئا عن الله والدين ويوم الاخر، أو حتى الحاضر في الدنيا، والله لما تركت فلسطين وشعبها يغتصب أمام اعينهم وعلى مسامعهم طيلة سبعون عام. لا نريد من الشعوب العربية ان تحرر فلسطين، ولكن أن تحرر كرامتها، من سفارات ومكاتب الكيان الإسرائيلي المتواجدة على أكثر من أرض عريية،  انا اعرف أنه لن يتحرك عربي، أو ينتفض، لان ما يجري بعروقهم ليست دماء، لان هذه الشعوب لو فيها قطرة دم واحدة لكان العالم العربي يشتعل الان. أيها الابطال، لقد تحررتم بملعقة طعام كنتم تحفرون بها التراب، لكن هذا الشعب العربي استعبدته ملعقة طعام على موائد اللئام. أيها الابطال الاحرار، كانت وجوهكم متعبة، وابدانكم هزيلة، لكن ارواحكم مشرقة مثل وجه الله، ومعنوياتكم مرتفعة مثل اسم الله، وما فعلتموه لا أحد سيقدره الا الله. وما الحياة الا ساعة وانتم يكفيكم فخرا مافعلتموه، فأنتم أصبحتم اقوى من الموت، واعظم من ولادة الحياة، والتاريخ سينصفكم كما سيلعن سجانكم، وأكثر من اربع مائة مليون عربي لم يفعلوا شيئا. وما عشتموه طيلة أيام حيث منع عنكم الطعام والماء، وغياب أي ناصر ينصركم، هو ما حدث مع الامام الحسين في كربلاء. لذلك لن تجدوا في هذا العالم من يشعر بكم، او ينصركم إلا اذا كان حسينيا. أنتم اليوم يسجنكم السجان الجبان للمرة الثانية ، بعد أن تحررتم، لكن ستبقى صورتكم ترسم ملامح ثورتكم من أجل الحرية في وعي كل كائن حي، حتى الكيان الغاصب الاسرائيلي، سيبحث كثيرا عن سر صلابتكم، واصراركم على المضي نحو المجد. لا تنزعجوا مما حصل معكم، وعندما تلتقوا مرة ثانية، حتى في السجن، اضحكوا كثيرا وانظروا الى سجانكم بنظرة احتقار وقولوا له نحن اليوم نسجنكم.  فالعالم كله سخر من هذا المغتصب الوضيع.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك