المقالات

ماذا يعني ١٠ حزيران ٢٠١٤ لنا ؟!


 

د. حيدر سلمان ||

 

قبل سبعة اعوام سقطت اهم مدن العراق وهي الموصل بيد تنظيم داعش الارهابي بمعونة داخلية وخارجية بعد موجة احتجاجات استمرت اشهر وادت لشقاق كبير استغلت احداثه تنظيمات بعثية وداعشية ودول ناصبت العراق العداء.

وهنا حدث الكثير مما لايمكن نكرانه

🔹️لايمكن نكران تحمل الحكومة المحلية في نينوى الجزء الاكبر من سقوط المدينة كما لايمكن نكران الدور التحريضي الذي اجج السكان ومهد دخول التنظيم ومن معه من فصائل.

🔹️كما لايمكن نكران ترك كبار قادة الجيش والشرطة موقعهم بدون امر انسحاب وذهابهم لانتمائاتهم.

🔹️كما لايمكن نكران بقاء قادة ميدانيين يقاتلون برغم سقوط مدن باكملها مثل لواء في تلعفر وقوة مكافحة الارهاب في مصفى بيجي.

🔹️كما لايمكن نكران صمود مدن صغيرة ولكنها كبيرة بما فدمت مثل امرلي و الضلوعية والدجيل وحديثة.

🔹️كما لايمكن نكران ان نفس من شارك بشكل مباشر او غير مباشر بسقوط الموصل وكان مستبشرا خيرا ظنا منه انه عهد جديد من التحرير عاد يتوسل لاحقا لتحريره من براثن الارهاب.

🔹️كما لايمكن نكران ان كثير ممن كانوا في كل ما ذكرته الان في مواقع سيادية ويامر وينهي ولا كانه كان مشاركا.

🔹️كما لايمكن نكران ان كثير ممن تسبب بضعف الجيش ومنع تسليحه وبتعمد وسمى جهاز مكافحة الارهاب ب "الفرقة القذرة" عاد يتعكز عليها بالتحرير واتهم الحكومة بانها هي من سهلت دخول داعش دفعا للشبهة عنه.

🔹️كما لايمكن نكران تسارع متطوعي مدن الوسط والجنوب وبمساعدة ايران والولايات المتحدة وبفتوى المرجع الاعلى السبد علي السيستاني، تحررت المدن ومن كان مع داعش او ينظر لها، انقلب موقفه مجبرا بين ضغط المحرر وتسلط داعش.

🔹️كما لايمكن نكران ان العراق خسر مالا ودماءا ثمينة لتحريره وتلك دماء الشهداء التي رسمت خارطة جديدة للبلاد وهي محررة بعد ان كانت متلاشية.

🔹️كما لايمكن نكران ان التنظيمات المسلحة وداعش اختهم الكبرى وصلوا لاطراف بغداد ليهب الحشد شيبة وشباب ليشد من ازر الجيش والشرطة في تحرير الارض والعرض واليوم يتهمون بشتى التهم بين العمالة وبين السرقة وبين التصفية العرقية.

🔹️كما لايمكن نكران ان هناك حزب كردي استغل ضعف العراق وسقوط مدنه واحتل مدينة كركوك وعمل على تغييرها ديموغرافيا وغير مصادر ثرواتها لصالحه وطرد كل موظفي الدولة وجاء بموظفين منه بدلا عنهم في نفط الشمال وطرد الجيش وصور ذلتهم.

🔹️كما لايمكن نكران امتداد نفس الحزب الكردي للسيطرة على عشرات الوحدات الادارية وزعيمه تحدث وبنفسه قائلا "رسمنا حدودنا بالدم وما اخذناه لن نعيده" وذهب للتصويت على الانفصال مستغلا ضعف العراق وانهياره.

🔹️كما لايمكن نكران عودة منصات التحريض في مواقع التواصل ضد الجيش تارة وضد الحشد تارة وضد اطياف الشعب تارة اخرى والهدف هو ابقاء العراق ضعيفا فاشلا متفككا ولو ادى ذلك لحرب اهلية.

🔸️للتذكير: تحررت مدن العراق بعدها من جرف النصر الى مدن تكريت وضواحيها الى مدن وضواحيها الى مدن الرمادي وضواحيها الى مدن نينوى وضواحيها وانتهاءا بكركوك التي اريد بها ان تخطف مستغلين ضعف العراق انذاك.

انه التاريخ الذي نذكره ونحن عليه مؤتمنين وان نسي او تناساه البعض فنحن عليه شهود عيان ونعمل على نقله بحرفية واتقان ولست معنيا ان اعجب البعض ام لم يعجبه ما ذكرت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك