المقالات

الصميدعي غلطان، فلقد مس السلطان !!

1366 2021-03-21

 

زيد الحسن ||

 

تكلم اهل الطب وذوو الاختصاص عن مرض جنون العظمة كثيراً ، وقالوا ؛ ينطوي مرض جنون العظمة على مشاعر و افكار غالباً ما تنتج عن ( القلق ) او الخوف او الاضطهاد او التهديد او ( التآمر ) او الاضطرابات النفسية ، وقد تتحول هذه المشاعر الى اوهام ، ومن اعراضه الاكثر شيوعاً ان المريض يشك دائماً في دوافع و افعال الاخرين ، ولا يثق ( بدرجة مبالغ فيها ) بالغرباء او الاحباب ، ويعتقد هذا المريض بان الرسائل الموجودة في الشريط التلفزيوني او الصحف هي رسائل تقصده هو دون غيره .

الاستاذ الصميدعي غلطان جداً إذ تكلم بروح وطنية و شخص علة هنا و اخرى هناك ، دون ان يلتفت الى المسبب بتلك العلة ، فلربما كان للمسبب وجهة نظر اخرى غير التي يراها المواطن الشريف ، نعم فنحن اصبحنا في زمن الازدواجية و زمن التهديم لا زمن البناء .

اسمح لي ايها الصميدعي ان اعنفك على وطنيتك هذه ، فلا مكان لها اليوم في ظل الديموقراطية العظيمة التي جلبت لنا هذا الدمار تحت ردائها المزيف ، اولم تعلم ايها الاستاذ ان الديمقراطية ماتت بعد حكم الامام علي عليه السلام ، و قبرها اصحاب المطامع الدنيوية ، أم انك نسيت ما تعانيه الامة من ذاك التاريخ المنصرم الى يومنا هذا ، لقد كبل القلم ، وقصلت الكلمة بمقاصل كراسي الحكام ، وصوت الانسان السوي عورة و نشاز في إذان المسؤولين .

ويحي اين علي الاختباء وانا لست محامي كما انت ايها الصميدعي ، انت لديك شهادة محاماة ولم تستطع الدفاع عن نفسك ، فاين اذهب انا وقلمي الاعزل ؟.

احدهم مريض بداء لا اذكر اسمه خوفاً على نفسي من السجن ، هذا المريض سمع احد الصحفين يشخص علة كان هو من اعتنقها و طورها و سن لها القانون ، امر مترفيه ممن يلتهمون فتات موائده ، وحرك اسطولاً حسب اعتقاده ليعتقل ذاك الصحفي وهو يصفق الراح بالراح ويبتوعد بتقطيعه ، والتنكيل به ، عله يشفي غليله العليل و تعود له السكينة و يتمتع بعيشه الرغيد ، فلقد كدر قول الصحفي له الخاطر و جعله لا يأكل تلك الليلة ، وعليه اخذ الثأر والقصاص .

ايتها الصحافة ؛ عليك السير بجوار الجدار

ولا تكثري بالحوار

ولاتنسي اننا حكامكم الاخيار

وان دنونتم منا نريكم الحريق والنار

ونجعل شملكم يلوذ بالفرار

واذا ذكرنا الصميدي لن تروه مجدداً

وسيكون خبراً من الاخبار

فنحن السلطان ونحن اصحاب القرار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك